بدعوة من المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر، يحط السيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة غدا الأربعاء في القاهرة في زيارة ستدوم عدة أيام يلتقي خلالها مع العديد من المسؤولين في مصر في مسعى لمواصلة تلطيف الاجواء قبل مباراة السبت القادم لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010، وهي المواجهة الكروية التي تريد بعض المنابر الإعلامية إخراجها عن نطاقها الرياضي وتقوم بخلق العداوة بين الشعبين الشقيقين الذين تربطهما علاقات مميزة. وكان السيد الوزير صرح في هذا الشأن قائلا: "سأزورالقاهرة حيث سأجتمع بمختلف المسؤولين الرياضيين في مصر الشقيقة اين سنحاول التنسيق من أجل أن تسير كل الأمور على ما يرام، لأننا لا نريد أن تفسد مباراة في كرة القدم العلاقة بين شعبين شقيقين. سندرس العديد من الأشياء المهمة بين الطرفين، فمهمتنا هي تهدئة النفوس وعدم شحنها أكثر من اللازم". وذكر وزير الشباب والرياضة في هذا الصدد أنه ألح على ضرورة وضع الجماهير الجزائرية في ظروف أمنية جيدة حيث قال" قمنا رفقة السفارة الجزائرية بالقاهرة بالاتصال بالجهات الأمنية المصرية وهذا لتأمين سلامة أنصار"الخضر" الذين يجب أن يكونوا معززين مكرمين في مصر، خاصة وأنهم سيحضرون من أجل تشجيع فريقهم وليس لأمر آخر". وأضاف السيد جيار، "فكما سنحاول توفير كل ظروف الراحة للمنتخب الوطني فإننا سنسهر أيضا على ظروف راحة الأنصار، فلايمكن أن ندفع بأزيد من ألفي شخص إلى مصر، وفي مثل هذه الظروف المشحونة المحاطة بالمباراة، دون أن نقف على سلامتهم وسنعمل على أن لا يصيبهم أي مكروه حتى يذهبوا ويعودوا سالمين".