فيما يلي المسار الكروي للاعبين ال14 للفريق الوطني الذين لعبوا المقابلة الفاصلة أمام مصر (1-0) التي جرت أمس بملعب المريخ بالخرطوم من أجل التأهل إلى كأس العالم 2010 لكرة القدم. فوزي شاوشي: في أول خرجة رسمية له مع "الخضر" كان حارس وفاق سطيف بكل بساطة رائعا في كل أطوار المقابلة حيث أنقذ منتخبه من أربع فرص حقيقية للتهديف على الأقل. لقد كان باختصار رجل اللقاء بدون منازع. عنتر يحيى: كان دائما في مستوى إمكانياته. فعلاوة على دوره الدفاعي استطاع لاعب بوخوم الألماني أن يسجل الهدف الوحيد في اللقاء مما يعني ثالث مشاركة للجزائر في كأس العالم. - مجيد بوقرة: لاعب أكثر إقناع في الدفاع سيما في الكرات العالية وصاحب قذفات قوية. ويبقى من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة رابح سعدان. - رفيق حليش: مرة أخرى كان هذا اللاعب مقنعا وكانت تدخلاته على الدوام مركزة وفي المستوى وتمكن في عديد المرات من إبعاد كرات خطيرة وشكل مع شاوشي ثنائي المواقف. نذير بلحاج: كان متأثرا. وكان الظهير الأيسر للخضر غائبا خلال الشوط الأول وتلقى بطاقة صفراء منذ الدقيقة الأولى من اللقاء وفي المرحلة الثانية استفاق نذير بلحاج وفرض لعبه في الجهة اليسرى. يزيد منصوري: مسترجع الكرات "للخضر" وقائد الفريق قام بمهمته على أحسن وجه خلال اللقاء بفضل استماتته في اللعب وشجاعته من خلال استرجاع عديد الكرات في وسط الميدان. حسن يبدة: لاعب بورستموث استطاع بكل براعة أن يعوض الفراغ الذي تركه خالد لموشية الغائب عن اللقاء. لقد لعب دوره من خلال وقوفه حجر عثرة أمام تطوير اللاعبين المصريين للعبهم حيث أنه قام بمنح فرصة تسجيل هدف لغزال بتوزيعة مركزة على الجهة اليمنى. مراد مغني: بتقنياته العالية وبصيرته في الميدان كان لاعب لازيو روما وراء عديد الكرات الثابتة. لقد أصبح مغني اليوم أكثر من أي وقت مضى مندمجا مع الخضر كما أن حضوره أضحى أكيدا. كريم زياني: لاعب فولفسبورغ لم يتمكن من التأقلم مع دوره الأكثر دفاعية بالنظر إلى الخطة التي وضعها سعدان خلال هذا اللقاء إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون وراء تمريرات في المستوى أتت بالهدف الوحيد للقاء. رفيق صايفي: من خلال كفاحه والجهود الكبيرة التي يبذلها فوق أرضية الميدان حاول لاعب الخور (قطر) بكل ما أوتي من قوة عرقلة الاستفاقة المصرية وقام بتوغلات دون أن تشكل خطرا كبيرا على مرمى الحضري. عبد القادر غزال: ضيع لاعب سيان الايطالي فرصة تعميق الفارق خلال الفترة الثانية بقذفة راسية استطاع الحضري أن يصدها كما سمح لفريقه من الحصول على عديد المخالفات. سمير زاوي : سجل دخوله في الدقيقة ال68 في مكان عنتر يحيى إلا أن لاعب أولمبي الشلف تمكن من تأدية دوره عبر إبعاد عديد الكرات الخطيرة. كريم مطمور: كان في كرسي الاحتياط خلال هذا اللقاء وسجل دخوله في الدقيقة ال56 مكان مغني وأعطى نوعا من النشاط والحيوية للفريق الوطني سيما على مستوى الرواق الأيمن. فتحي كمال غيلاس: لاعب هال سيتي لم تكن له فرصة كبيرة للعب لدى دخوله خلفا لصايفي في الدقيقة 84 من اللقاء. إلا أن غيلاس استفاد من مخالفة كان بإمكانها أن تشكل خطرا. (وأج)