احدث انتصار المنتخب الوطني أمس على حساب نظيره المصري و تأهله إلى نهائيات كاس العالم 2010 فرحة لا توصف لدى مناصري الخضر في مدرجات ملعب نادي المريخ بأم درمان حيث أغمي على العشرات منهم ،في حين أن الباقي احتل كما ينبغي بهذه التأشيرة التي إعادتهم إلى ذكريات مشاركتنا في اسبانيا و مكسيكو . و ينتظر أن تستمر الجماهير الرياضية الجزائرية التي تنقلت إلى السودان لمساندة المنتخب الوطني في الاحتفال بهذا التأهل في الخرطوم و أم درمان إلى غاية السفرية الأخيرة نحو الجزائر و التي ستكون غدا الجمعة . و فور انتهاء المباراة لصالح الجزائر ، انتشرت قوات الأمن السودانية لمنع وقوع اشتباكات بين لاعبي المنتخبين و مشجعيهم الذين عاشوا المباراة تحت توتر كبير بسبب الأحداث الخطيرة التي وقعت أثناء تنقل الفريق الوطني إلى القاهرة . و لاحظ مراسل وكالة الانباء الفرنسية ساعة بعد انتهاء المباراة ، لم يسجل الشارع السوداني اية مواجهات بين المصريين و الجزائريين حيث انسحب كل طرف من الدرجات تحت مراقبة شديدة من قوات الأمن السودانية .