تقدم بعض أعضاء مجلس محافظ الجيزة بمصر، باقتراح لتغيير اسم شارع الجزائر بالمهندسين إلى شارع حسن شحاتة، تكريما له على هزيمة مصر في الجزائر. الذين اقترحوا هذه الفكرة قالوا اننا في انتظار رد الجزائر على ما حدث في السودان، من تلك الأحداث قبل اتخاذ قرار نهائي من تلك الأحداث. وفي رد فعل سريع جاء على أحد المواقع على شبكة الانترنت بأن هناك اقتراحا من بعض الجزائريين يرون بأنه من الأفضل إذا تغيرت التسمية ان يحل محلها اسم عنتر يحيى، لأن هذا الأخير يستحق التسمية. لكن يبدو ان هذا المقترح يجد معارضة شديدة داخل كل من اصابته رصاصة الرحمة التي أطلقها من تغلب على الشيطان في زاوية ال90. واضحك يا قلبي على الأشقاء في ام الدنيا، أرانب في السودان وأسود في الأهرام. هيفاء وهبي لن تغني في الجزائر أبدت المطربة هيفاء وهبي عدم اكتراثها بالغناء في الجزائر بعد الهزيمة التي مني بها المنتخب المصري أمام محاربي الصحراء. وأضافت معبودة الجماهير المصرية لبرنامج دائرة الضوء على النيل الفاقدة الطعم، لن اهتم بالغناء في الجزائر، بعد ان هزمتنا، والحب يحتاج للحب والحب كان مفقودا في هذه المباراة. هيفاء الملهوفة ماذا سأفقد من عدم الغناء في الجزائر، ساقي أويدي ؟ وللقراء أقول أنظروا أين انهزمت مصر، وانظروا لماذا تشمئز نفوس الشرفاء عندما يسمعون نائحات من أمثال هيفاء وفيفي وعجرم يحقن فيما يدور خارج العلب الليلية. وللملهوفة نقول دعي الخبز للخباز والكرة للاعبين والسياسة للسياسيين مادام هؤلاء لا يتدخلون في مهنتك التي تعد من أقدم المهن في تاريخ البشرية.
رصاصة عنتر فجرت المستور اضطرت العديد من القنوات المصرية إلى قطع المكالمات الغاضبة التي كانت في مجملها تصب جام غضبها على السلطة التي أهملت الجماهير المصرية في مطار الخرطوم وركزت كل جهدها على توفير أمن علاء وجمال مبارك. أحد المتدخلين صرخ على قناة النيل الرياضية مخاطبا الكاتب ابراهيم حجازي "هي مصر مفيهاش غير علاء وجمال، حرام عليكم ان تهينوا الناس بالشكل ده". أما أحد الأشقاء من تونس فقد علق على المشهد بقوله "لقد انقلب السحر على الساحر" أما في الجزائر فقد حمّل كل الجزائريين عنتر يحيى، بأنه كان السبب في اشعال فتيل الأزمة الداخلية في مصر بتأجيج المشاعر في مصر، حين أطلق رصاصة الرحمة على الذين يريدون اليوم تصدير الأزمة، بل ان فيهم من يريد تدويلها خاصة وانها دخلت أروقة الجامعة العربية.
طائرة أبو العينين في خدمة الورثة وضع رجل الأعمال المصري الكبير طائرته الخاصة في خدمة علاء وجمال مبارك لنقلهما إلى الخرطوم والعودة بهما إلى القاهرة، في وقت ظل فيه الآلاف من المصريين يفترشون أرضية المطار ويعانون العطش والجوع بعد ان أهملوا من قبل الذين خططوا للرحلات المصرية. الذين كشفوا تملق ابو العينين من المصريين، تسأءلوا لماذا لم يضع هذا السياسي المتطفل طائرته في خدمة جماهير مصر وفضل نقل الفنانات والورثة فقط ؟ الاجابة بسيطة يا ناس، لأن الطبقة السياسية الحاكمة خططت لقياس شعبيتها في الأوساط الجماهيرية انطلاقا من الملعب، لكنها أخطأت بأن المباراة لعبت في المريخ وان الجزائريين الذين فهموا نفسيتهم لم يوظفوا معهم سوى لغة "تشيخ تشيخ " في شوارع الخرطوم وكأنهم في لعبة أطفال...