نظمت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو بدار الثقافة مولود معمري أبوابا مفتوحة في إطار إحياء اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، التظاهرة التي انطلقت منذ أمس تتواصل إلى غاية 10 ديسمبر المقبل. وفي تدخل للمسؤول الأول لمديرية النشاط الاجتماعي السيد تيفة مراد، صرح بأنه لا توجد أرقام حول حالات العنف ضد المرأة بولاية تيزي وزو، موضحا أن آخر الأرقام المتوفر عليها تعود إلى سنة 2005، حيث كانت خلالها تحتل المرتبة ال34 على المستوى الوطني، وأوضح السيد تيفة أن الأرقام تغيرت خاصة بعد مبادرة المديرية بشأن توزيع الاستمارات حول الظاهرة، والتي وزعت على قطاع التربية، الصحة والإدارة، على النساء العاملات، وبناء على الأجوبة المقدمة يتم تقييم الظاهرة التي سمحت وإلى حد كبير بالتحكم فيها من خلال معرفة أسبابها، كما مكنت المسؤولين من وضع استراتيجية للتحسيس بخطورة الظاهرة على الأسرة والمجتمع، وكذا أهمية مكافحتها. وفي سياق متصل كشف مسؤولو مركز الطفولة المسعفة لبوخليفة (تيزي وزو) أن ظاهرة العنف ضد المرأة لها تأثيرات سلبية على الأطفال، خاصة بالنسبة للذين يتم التكفل بهم لدى العائلات بمقتضى الكفالة أو الحضانة، حيث يعانون من اضطرابات نفسية لها تأثير سلبي على تكوين شخصياتهم وسلوكاتهم. كما قدم في نفس الإطار أعضاء مركز "لوهي" بعض الأرقام حول الظاهرة، حيث تم إنشاء خلية الاستماع للنساء ضحايا العنف، التي سمحت بتسجيل 282 رجل وامرأة ضحايا العنف في مركز التكفل النفسي، إضافة إلى الاستماع المباشر للأشخاص من خلال التنقل إلى المركز، حيث تم استقبال 415 شخص. هذا ونظم المركز 14 خرجة إلى قرى الولاية بغرض القيام بحملات تحسيسية، التي شملت 4425 امرأة و162 رجل. وللإشارة ستخصص كل من مدينة اعزازة وبني دوالة بعض النشاطات في نفس الإطار.