قدم مناصرو "الخضر" من الجنسين مساندة غير مشروطة للمدرب رابح سعدان على خلفية الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الوطنية، والتي تنبأت باستقالة قريبة ل"الشيخ" في ظل مشاكل مصطنعة يعيشها بيت "الخضر" وتمنوا كلهم العودة من أنغولا باللقب القاري. وتجلى ذلك من خلال تهافتت الجماهير الجزائرية على موقع "الأمبيسي"، حيث كان الإجماع على تأييد مطلق ل"الشيخ" في قيادته لسفينة "محاربي الصحراء" في كأسي إفريقيا والعالم . وفي تعليقه على خبر نفي استقالة الناخب الوطني من قبل الفاف قال "نور اليقين": "جيش الشعب معك يا سعدان.. وحظ موفق لمنتخبنا الوطني في الفترة المقبلة". من جانبه أكد "ياسين" أنه لا يعلم إذا كانت هذه الشائعات تدخل في نطاق الحرب الإعلامية أم لا، متسائلا عن الفائدة التي سيحققها مروجو مثل هذه الشائعات المغرضة التي تهدف في المقام الأول إلى تفريق أمة تعشق كرة القدم، وتفكيك وحدة نجوم الخضر الذين رفعوا رأس الجزائر عاليا، مضيفا: "يحيا سعدان وتحيا الجزائر". أما أسماء فقالت: "الحمد لله أن هذه الأخبار اتضح عدم صحتها"، منتقدة الشائعات التي تقف وراءها وسائل الإعلام والجرائد، متمنية التوفيق في الوقت نفسه لتونس". ويأتي رد الفعل هذا من طرف عشاق "الخضر" بعد ما نفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت الأخبار المتداولة حول وجود خلافات وانشقاقات في دار التشكيلة الوطنية حدثت خلال المعسكر التحضيري المقام مدينة تولون الفرنسية منذ يوم 27 ديسمبر الماضي تحسبا لموعد انغولا. وأوضح البيان أن التربص يجري في أجواء أخوية وتحت إشراف الناخب الوطني السيد رابح سعدان، والذي يقوم بمهمته بكل صرامة وهدوء. وتساءلت هيئة محمد روراوة "عن الهدف الحقيقي من هذه الحملة المغرضة التي تريد ضرب استقرار الفريق. وكانت عدة تقارير لمبعوثي الصحف الوطنية إلى مكان إقامة "الخضر" بكاستيلي تحدثت عن احتمال استقالة رابح سعدان مباشرة بعد العودة من انغولا وبررت ذلك بالضغط الكبير الذي أضحى يعيشه "الشيخ" مؤخرا بعدما لاحظ تغير ذهنيات عدة لاعبين خلال المعسكر وتحول تركيزهم نحو الإعلانات الإشهارية بدل التركيز على التحضير للعرس الكروي القاري على حد زعمها".