يشهد المجلس البلدي للقصبة انسدادا نتيجة الخلافات الحاصلة بين أعضاء المجلس المنبثق عن الانتخابات المحلية الأخيرة، فبعد أن جدد سكان بلدية القصبة ثقتهم في رئيس البلدية السابق "عمرو زطيلي" وفوز حزب جبهة التحرير الوطني بالأغلبية المطلقة بمعدل (08) مقاعد، حدث الانقسام داخل الحزب الواحد لأسباب شخصية حسب البعض من سكان البلدية حيث قام أربعة أعضاء من القائمة الفائزة بالانقلاب على المكتب التنفيذي الذي شكله رئيس البلدية، لتجمد بذلك مصالح المواطنين وتتوقف أغلبية المشاريع التي تتطلب موافقة اللجان وتدخل المجلس، وقد استقبل سكان بلدية القصبة هذه التطورات بكثير من الامتعاض خاصة وأن مطلب الأعضاء الغاضبين على المكتب التنفيذي الذي شكله المير يتضمن المطالبة بانسحاب هذا الأخير بالرغم من نسبة النجاح التي حققها من خلال إرادة الشعب والتي جسدها تنصيبه الرسمي بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لباب الوادي، فما الداعي لخلق بلبلة وشوشرة وتعطيل مصالح المواطنين على حدتعبير بعضهم؟! للإشارة فقد أسفرت نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة على فوز حزب جبهة التحرير الوطني بثمانية مقاعد وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين، حزب العمال بمقعدين، وثلاث مقاعد للجبهة الوطنية الجزائرية·