ندد 11 منتخب من بين 15 من بلدية القصبة من الطريقة التي تم من خلالها تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي،في الجلسة المنعقدة في التاسع من الشهر الجاري،وقد حضرها كل من الوالي المنتدب لدائرة باب الواد،ممثلو الإدارة العمومية،و أعضاء لجنة الأمن للدائرة. كما حضر الجلسة الأعضاء الثمانية لقائمة حزب جبهة التحرير الوطني،بصفتهم حائزين على أغلبية مقاعد المجلس الشعبي البلدي لبلدية القصبة على إثر الانتخابات التي أجريت في 29نوفمبر الفارط.وقد أشار منتخبو البلدية الذين كانوا ضمن الحضور في عملية التنصيب إلى وجود جملة من الخروقات القانونية،على رأسها عدم إمضاء المحاضر من طرف معظم المنتخبين الذين حضروا جلسة التنصيب وقد اكدو بدورهم عدم حصول رئيس البلدية عمرو زطيلي الذي تم تنصيبه على تزكية أغلبية الأعضاء دون الاحتكام إلى المادة 48 المؤرخ في 90/08 و التي تنص على انتخاب الرئيس من الكتلة الفائزة و التي انقسمت إلى فريقين و بالتالي تم الاحتكام إلى التعليمة الحزبية و تم التنصيب الرسمي،في الوقت الذي حصل فيه السيد عليش ناصر على نفس عدد الأصوات وكذا تزكيته من طرف مختلف التشكيلات السياسية.وفي هذه الحالة اقترح الوالي المنتدب-حسب المنتخبين- العمل بالقياس من خلال الأخذ بالأكبر سنا مثل ما هو معمول به في المجالس الولائية.وقد طالب المنتخبين بإلغاء هذا التنصيب و ضرورة العمل بالمواد القانونية . نسيمة ب