ستكون سمعة المنتخب النيجيري على المحك عندما يلتقي نظيره الموزمبيقي مساء هذا الأربعاء لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة.كما ستكون هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة للمدرب امودو لتأكيد أحقيته بالبقاء في منصبه والحصول على شرف قيادة النسور الممتازة في المونديال بعدما قادهم إليه بنجاح في التصفيات. ويدرك هذا الأخير جيداً صعوبة مهمته وكذلك جدية المسؤولين النيجيريين في إنذارهم لأنه سبق وأن لقي مصير الإقالة قبل نهائيات كأس العالم 2002 على الرغم من فوزه بالمركز الثالث في العرس القاري. وأكد أمودو ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز حيث قال: "بدايتنا كانت مخيبة لكن الفوز على بنين أعطانا معنويات عالية سنعول عليها كثيراً إلى جانب خبرة نجومنا من أجل الفوز على موزمبيق التي نعرفها جيداً. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز". ويحتاج النيجيريون إلى التعادل فقط للتأهل إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة البنين مع مصر، وهي المقابلة التي سيدخلها "الفراعنة" براحة تامة بعدما حجزوا مقعدهم في الدور القادم مبكرا، خلافا للخصم الذي يسعى الى انتزاع الفوز وانتظار سقوط "النسور" ليرافق زملاء جدو إلى ربع النهائي.