مصر لفرض السيطرة، نيجيريا للعودة إلى الواجهة والمفاجأة واردة ستدخل المنتخبات المشكلة للمجموعة الثالثة والمتنافسة في كأس أمم إفريقيا، اليوم جولتها الثانية بلقاء التدارك بالنسبة للنسور الخضر خاصة، الذين تكسرت أجنحتهم في اللقاء الأول ضد الفراعنة، ولقاء التأكيد لهذا الفريق وكذا كل من فريق الموزمبيق والفريق البينيني اللذين تعادلا في المباراة الأولى بهدفين لمثليهما، وتقاسما نقاط المباراة، أكيد أن هذه الجولة ستعرف منافسة شديدة بانتظار تسجيل عودة قوية للمنتخب النيجيري وكذا تأكيد لقوة الفراعنة، فالموزمبيق والبنين سيكونان في منافسة عملاقين. النسور الجريحة تريد أن تنقضّ على سناجب البنين
من المنتظر أن ينقض النسور الخضر اليوم على الفريق البنيني، من أجل العودة بقوة إلى المنافسة الإفريقية بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها ضد المنتخب المصري بثلاثية، أخلطت أوراق المدرب النيجيري الذي يزداد عليه الضغط كثيرا، خاصة وأن فريقه سيشارك في البطولة العالمية 2010 بجنوب إفريقيا، فالانهزام الأخير ضد الفريق المصري لم يمر مرور الكرام في نيجيريا، والذي يعترف المدرب أمودو بشأنه أن فريقه ارتكب عدة أخطاء كلفته غاليا، ولم يقدر المنتخب المصري حق تقديره، فبكل نجوم نيجيريا التي ستلعب كأس العالم لم يجد منتخب النسور الحل أمام الفراعنة الذين لم يتركوا أي مجال لهم في اللقاء الماضي. الأخطاء التي تحدث عنها أمودو، يبحث عن تصحيحها اليوم ضد منتخب البنين حتى يحقق الفوز وتسجيل عودته إلى أعلى السلم خاصة وأن الموزمبيق ستلعب ضد مصر، فحسب المدرب أمودو فإنه قام بعمل كبير من أجل رفع معنويات لاعبيه فحسب ما قاله فهو يهدف إلى ضرورة الفوز باللقاءين القادمين اليوم ضد البنين والمباراة الأخيرة لهذه المجموعة ضد الموزمبيق. من جهته؛ فإن منتخب البنين الذي حقق التعادل مع الموزمبيق في أول مباراة في هذه الدورة سيلعب بكل إمكانياته، لمواصلة مشواره في هذه البطولة، فقد نجح المدرب الفرنسي ميشال دوشييه في تحقيق الأهم والحصول على نقطة أمام فريق لم يكن سهلا، حيث ستكون المهمة أصعب بالنسبة لهذا المدرب وأشباله، الذين سيلعبون ضد نسر جريح ينتظر أن يظهر بكل إمكانيته المعهودة بكل نجومه المعروفة، إلا أن المنتخب البينيني سيلعب دون أي مركب نقص ما دام أنه ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء وحتى في كل هذه الدورة كون أن القرعة أوقعته في مجموعة قوية تضم عملاقين مصر ونيجيريا دون نسيان الموزمبيق.