يستفيد ما يفوق 1000 إطار من وزارة التجارة من تكوين ورحلات دراسية في إطار البرنامج الجزائري-الأوروبي لدعم تسهيل التجارة (فاكيكو) حسبما صرحت به امس بالجزائر رئيسة هذا المشروع السيدة ماري جو شار. وتم إطلاق مخطط التكوين هذا الذي يقوم بتمويله كل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الجزائرية في سبتمبر 2009 ومن المقرر أن يمتد لغاية ديسمبر 2010. وفي مداخلة لها على هامش ملتقى حول "إدماج الجزائر في النظام الإقتصادي الدولي" أوضحت السيدة شار أن هذا البرنامج يهدف إلى "ضمان تكوينات لفائدة إطارات وموظفي وزارة التجارة وهياكلها الفرعية وذلك لتلبية احتياجاتهم في هذا المجال". وأضافت أن "ذلك سيسمح للمستفيدين من التحكم بشكل أفضل في القواعد التجارية المنبثقة عن تطبيق الإتفاقات الدولية وتسيير الأخطار المتعلقة بأمن المستهلكين". وأشارت المسؤولة الأوروبية الى أن الأمر يتعلق كذلك بتزويد وزارة التجارة بكفاءات قادرة على التكوين تسمح بنقل الخبرات المحصل عليها حتى ما بعد انقضاء مدة المشروع لاسيما من خلال تكوين المكونين الذين سيتكفلون بمركز التكوين الذي تنوي الوزارة إنجازه. وسيستفيد من هذا التكوين ما يعادل 1140 إطارا من بينهم 275 إطارا مكونا و50 مسؤولا مكلفا بالموارد البشرية. في هذا السياق أشارت رئيسة مشروع التكوين ورحلات الدراسة الى أن تنظيم هذا الملتقى يهدف إلى "تشجيع وإشراك الفاعلين المعنيين بمشروع التكوين وتثمين الكفاءات الموجودة من خلال تجنيدها في خدمة التكوين وخلق علاقات تعاون وتنسيق بين مختلف القطاعات.