أكد هنري إميل، أحد أعضاء الطاقم الفني الفرنسي لسنة 1998، والمقربين من النجم العالمي زين الدين زيدان، أمس على القناة الإذاعية الثالثة، أن "زيزو" لا يفكر في تدريب الفريق الوطني الجزائري. وأوضح قائلا: "زيدان لا يريد أن توكل له مسؤولية لا يمكنه أن يتحملها"، لكنه أشار إلى أن هذا الأخير سيقوم بمساعدة الفريق الوطني بالطريقة التي يريدها، من خلال زيارته للخضر في التربصات التي سيجريها وفي كأس العالم في جنوب إفريقيا. وأكد إميل على أن زيزو يريد مساندة "الخضر" وسيكون حاضرا في جنوب إفريقيا، حيث سيتابع المنتخب الفرنسي وكذلك لقاءات المنتخب الوطني، لأنه أخذ على عاتقه مساعدة كرة القدم الجزائرية دون مقابل. وجاء هذا التوضيح من إيميل بعدما أكد له الأسطورة زين الدين زيدان أنه لا يرغب في تدريب المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة، وبالتحديد بعد نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا.. وقال زيدان في تتصريح لقناة "كنال بلس" الفرنسية إنه ينفي كل ما تردد عن خلافة رابح سعدان في تدريب "الخضر" بعد المونديال، مشيراً إلى أنه ليس مهتماً بهذه المهمة على الإطلاق في الوقت الحالي. وأشار زيزو الذي قام بزيارة الجزائر الشهر الماضي وشارك في دورة الصداقة لكرة القدم بحضور أبرز نجوم المنتخب الفرنسي الفائز باللقب العالمي عام 1998، إلى أن "الخضر" يملكون مدرباً متميزاً للغاية ظهرت إمكانياته بوضوح في تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، مؤكداً أنه سيكتفي بتقديم النصائح وتحفيز اللاعبين لتقديم مستوى مشرف للكرة الجزائرية في جميع المناسبات. وكانت مصادر إعلامية جزائرية اشارت إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد عرض على زيدان تدريب التشكيلة الوطنية عندما استقبله مؤخرا في جلسة وصفها قاضي البلاد ب"العائلية".