تعاني الطالبة فضيلة خريف من مشكل التنقل عبر كرسيها المتحرك، وكذا من طول الجلوس أثناء حصص الدروس بكلية الحقوق والعلوم الإدارية ببن عكنون بالعاصمة، وذلك لانعدام الأقسام والوسائل المهيأة لاستقبال شريحة المعاقين من الطلبة، ناهيك عن عناء الإلتحاق بغرفتها بالحي الجامعي للبنات المحاذية للكلية تضطر دائما للاستعانة ببعض الفتيات في صعودها إلى غرفتها· تقول فضيلة المنحدرة من عائلة معوزة من منطقة سيدي خالد ببسكرة أنه يضرب بها المثل في الشجاعة والاجتهاد والصبر، وتؤكد أنه باستطاعتها فعل الكثير لولا كرسيها المتحرك الذي يحول دون تحقيق الكثير مما تصبو إليه، لذلك ترفع فضيلة عبر صفحات "المساء" نداء لكل من يستطيع مساعدتها للحصول على كرسي متحرك إلكتروني يساعدها في تذليل بعض الصعاب التي تواجهها في حياتها اليومية· وتعاني فضيلة خريف الطالبة في سنة أولى حقوق، منذ الصغر من مرض "السي أم تي" أي نقص مخ العظام، وظلت تقاوم إلى سن 15 فأصيبت بشلل أعاقها عن المشي، وتشير المتحدثة إلى وجود بعض الأمل في شفائها، غير أن امكانيات أسرتها المحدودة تحول دون سفرها إلى الخارج لتلقي العلاج، وتأمل في أن يلقى نداءها صدى لدى قراء الجريدة لمساعدتها، وخاصة وهي تطمح في تحسين دخل أسرتها بعد التخرج ومن خلال العمل في سلك المحاماة·