أكد رئيس ودادية قدماء اللاعبين الدوليين الجزائريين السيد علي فرقاني، أمس بالجزائر، أنه يسعى إلى مضاعفة الجهود في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية والوقفات التضامنية تجاه أعضاء الجمعية خلال الأشهر القادمة. وذكر السيد فرقاني خلال ندوة صحفية حضرها أعضاء مكتب الودادية بالنشاطات التي نظمت منذ حوالي سنة (الودادية أسست بتاريخ 20 ماي 2009) وذلك قصد مواجهة النسيان وترسيخ ذاكرة اللاعبين القدامى من خلال دعمهم معنويا، لاسيما وأن معظمهم يعيش في ظروف جد صعبة. واعتبر رئيس الودادية أنه بعيدا عن الاعتراف بنظام اللاعب الدولي القديم ومنحه البطاقة فإن العمل الأساسي يتمثل في مكافحة كل مظاهر النسيان والتضامن مع لاعبينا الدوليين الذين مثلوا الجزائر أحسن تمثيل، مذكرا بالوقفات التضامنية التي أقيمت في بعض مناطق الوطن تجاه بعض اللاعبين منهم المرحوم ميلود هدفي (وهران) وبن اعراب (عين مليلة) وبوسعدية (حيدرة والابيار). وأكد السيد فرقاني أن هذه الوقفات التضامنية ستتواصل خلال شهر رمضان القادم، حيث سيتم إقامة بعض الزيارات للاعبين الدوليين القدامى الذين يتواجدون في ظروف معيشية صعبة وذلك شرق وغرب البلاد. ومن أجل مواجهة المشاكل التي تتخبط فيها كرة القدم الجزائرية لاسيما العنف في الملاعب أكد السيد فرقاني أن ''ممارسة كرة القدم في القاعات والشواطئ يمكنها المشاركة في تطوير الرياضة في الجزائر''. وتسعى الودادية التي أطفأت شمعتها الأولى إلى تنظيم بعض التظاهرات ومنها دورة في كرة القدم داخل القاعة بتاريخ ال20 ماي المقبل بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بحضور اللاعبين القدامى لسنوات الثمانينات للمغرب منهم عزيز بودربالة والتيمومي والهداوي وتشيبو والبصير وبن عبيشة. وسيتم تكريم عشرة لاعبين على هامش هذه الدورة في سهرة رياضية ويتعلق الأمر بشنان (شباب بلوزداد) طهير كمال (شبيبة القبائل) زرقة (مولودية الجزائر) دالي (شبيبة بجاية) عكاك (نصر حسين داي) شعيب محمد (راسد القبة) دباح (اتحاد العاصمة)باية (اتحاد الحراش) وقاموح ممثل اللاعبين الدوليين القدامى في فرنسا.