ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن صفقة كمال فتحي غيلاس التي تمت بداية الموسم الحالي، تسببت في أزمة حقيقية بنادي هال سيتي وخاصة لرئيس مجلس إدارته أدم بيارسون الذي اتهم بالقيام بالعديد من الصفقات الفاشلة، والتي أدت الى أزمة مالية خانقة داخل نادي النمور، خاصة صفقة غيلاس التي تعدت المليون أورو دون التمكن من استغلال خدماته طوال الموسم الحالي. وأضافت المصادر، أن إدارة الفريق نالت أيضا النصيب الأكبر من انتقادات الأنصار الذين تساءلوا عن سبب الاستقدامات الفاشلة التي قامت بها لهذا الموسم. وطرحت هذه الجماهير مسألة الدولي الجزائري السابق غيلاس الذي وجد نفسه يلعب المباريات الودية فقط، مطالبة بالأسباب الحقيقية التي جعلت إدارة النادي تقدم على دفع أكثر من مليون جنيه إسترليني من أجل لاعب تقوم باستعماله في المباريات الودية فقط، ولم تمنح له الفرصة للتأكيد منذ العام الماضي.