كشف مدير التوزيع بشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر (مديرية جسر قسنطينة) السيد لكحل لوصيف، أن رقم أعمالها لسنة 2009 قدر ب 89,2764 مليون دج، وأن مؤسسته استطاعت ضمن دائرة نشاطها الإقليمي، أن تزود 123247 زبونا بالكهرباء، و 63817 زبونا بالغاز. وقال السيد لكحل في ندوة صحفية أمس، بمقر شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر بخليفة بوخالفة في العاصمة، أن مؤسسته تمون 11 مديرية بالكهرباء والغاز لكنها لم تتمكن من تحصيل مستحقاتها في هذا المجال، والتي تقدر ب 5,325 مليون دج. وهي وضعية صارت تثقل كاهل المؤسسة ولا يمكن الاستمرار فيها، حتى وإن كان اللجوء إلى قطع التزويد بهاتين المادتين آخر شيء نلجأ إليه. وذكر مسؤول مديرية التوزيع بجسر قسنطينة، أن سرقة التيار الكهربائي المترتبة عن قرصنة الأفراد واعتداءات المنشآت، قد بلغت نسبة 4,29 بالمائة أي (15,266 كيلو/فولط) في حين قدرت سرقة كوابل النحاس ب 12 كلم. وعن مداخيل مديريته من توزيع الكهرباء والغاز، فقد أكدها خلال عرض حصيلته للسنة المنصرمة على التوالي ب 68,2399 مليون دج و21,365 مليون دج. إلى جانب ذلك، كشف السيد لكحل عن تموين 7331 سكنا هشا بالكهرباء، تطبيقا لقرار من الولاية، بمبلغ 42,265 مليون دج. أما عن تسرب الغاز، فقد قال عنه المسؤول أنه لا يكاد يعدّ، وهو يقدر ب 043,0 بالمائة وأوعز ذلك إلى الحذر والحرص الذي تبديه مصالح مديريته بشأن هذا الأمر، حيث تراقب كل يوم 3 كلم لكي تتحقق من تسربات هذه المادة الخطرة. في حين قدرت تكلفة الصيانة ب 313,46 مليون دج. ولمعالجة الاختلالات التي شهدتها بعض مناطق نشاط مؤسسته كجسر قسنطينة، عين النعجة، سيدي موسى، فقد أكد السيد بلكحل أن هناك برنامجا يشرع في تطبيقه، حيث يتم استبدال الضغط الكهربائي من 10 كيلوفولط بنوع 30 كيلوفولط بكل من درارية، بابا حسن، خرايسية، سحاولة وبئر توتة، وهي العملية التي تستمر على مدار 4 سنوات الى جانب ذلك سيتم في القريب العاجل تزويد درارية بمولد كهربائي عالي ومتوسط الضغط، إضافة إلى 22 مولدا متوسط الضغط موجه لتحسين الخدمات على مستوى المناطق سالفة الذكر، ودون نسيان البرامج العمومية المسجلة لتزويد الساكنة بالكهرباء والغاز في المناطق التي تدخل ضمن دائرة نشاط المؤسسة. ولدى رده على أسئلة الصحافة، أفاد السيد لكحل أن مؤسسته ستستعيد مع بداية سبتمبر القادم وبصفة كاملة، مهام تحصيل الفواتير التي اسندت في السنوات الماضية الى خواص في إطار المناولة على غرار بعض أعمال الصيانة التي استرجعت هي الأخرى، وقال إنه تم إعداد أعوان تقنيين في هذا المجال بعد تلقيهم تكوينا بمراكز متخصصة. وعن العمل الجواري والاتصال مع الزبائن، أكد المسؤول أن خلايا الاستماع المنصّبة على مستوى مصالح مؤسسته مفتوحة وتعمل 24 على 24 ساعة، وتتدخل في الوقت المناسب وتأخذ انشغالات الزبائن، بجد، حيث تقوم بأشغال الصيانة وتجيب المواطنين عن انشغالاتهم وتسجل الشكاوى وتتقدم بعرائض الى القضاء ضد الأشخاص أو المؤسسات التي تشكل سلوكاتها خطرا على أمن المواطنين لاسيما أثناء عمليات الربط غير القانوني أو الذي لا يتم ضمن احترام مقاييس الأمن والسلامة-.