أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سكيكدة مؤخرا كلا من المتهمين (ع/م) الملقب بالرعد بالسجن المؤبد، و(ل/س.أ) ب09 سنوات سجنا نافذا و(ل/ع) و(ق/س) ب07 سنوات سجنا نافذا وذلك لتورطهم في جناية المساعدة على الحصول وشراء قصد البيع للمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة والمشاركة في الحصول قصد البيع للمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة والسمسرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة والبيع والتخزين ونقل المخدرات وحمل سلاح أبيض محظور. تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 19 / 10 / 2007 حيث وعلى إثر استغلال معلومات وردت إلى المصالح الأمنية المختصة، قامت مصالح الدرك الوطني بصالح بوالشعور بتوقيف سيارة من نوع رونو كليو كان يقودها المدعو (ل/ع) الذي كان مرفقا بكل من (ل/س.أ) و(ق/س) وعند تفتيشها وكذا تفتيش كل الأشخاص الذين كانوا بداخلها تم العثور على كيس يحتوي على ست قارورات خمر من نوع الجعة، و100 غرام من الكيف المعالج كان موضوعا أمام المقعد الأمامي الأيمن الذي كان يشغله المتهم (ل/س.أ) الذي اعترف عند التحقيق معه بأنه اشترى المخدرات من مدينة سكيكدة من عند المدعو (ب/أ)، والذي بدوره تم العثور بحوزته عند إلقاء القبض عليه بحي الزفزاف على كمية من الكيف المعالج تقدر ب50 غراما، وقد دلهم على الممون المدعو (ع/م) الملقب بالرعد الذي تم إلقاء القبض عليه بعد كمين نصبه له أفراد الدرك الوطني بمساعد المدعو (ب/أ)، الذي أعطى له موعدا بحي عيسى بوكرمة بالقرب من محطة البنزين، وذلك في حدود الساعة التاسعة ليلا، إذ وبعد تفتيش سيارة المتهم الرئيسي الملقب بالرعد وهي من نوع رونو 16 تمكن أفراد الدرك الوطني من العثور تحت المقعد الخلفي لمركبته على كمية من الكيف المعالج تقدر ب12كلغ و700 غرام، كما تمكنوا بعد تفتيش المرآب القريب من مسكنه بموجب إذن بالتفتيش وباستعمال الكلب البوليسي من العثور أيضا على كمية من المخدرات تقدر ب25 كلغ و900 غرام كانت موضوعة داخل برميل بلاستيكي، وكذا على حقيبة ملابس بعد تفتيشها تم العثور بداخلها على كمية أخرى من المخدرات تحمل علامة رأس الميت تقدر ب67,17 كلغ، إضافة إلى مواد أخرى تستعمل في قطع وتغليف المخدرات منها الأشرطة اللاصقة وورق التغليف البلاستيكي وسيف من الحجم الكبير وخنجر وساطوران، هذا وعند التحقيق معه اعترف بأن تلك الكمية من المخدرات ملك له وأنه يتعامل مع أشخاص مباشرة من المملكة المغربية، كما يقوم أيضا بنقلها إلى جمهورية تونس، إضافة إلى بيعها بمدينة سكيكدة، كما يقوم أيضا بإحضارها من مدينة مغنية، مضيفا أنه يتعامل مع المدعو يحي المغربي الذي يسلمها بدوره إلى المدعو م.مصطفى الذي يتولى نقلها إلى الخارج. هذا وقد حاول كل متهم أمام هيئة المحكمة إبعاد التهم الموجهة إليه، لكن الأدلة المادية الدامغة التي تم عرضها كانت كفيلة بإدانتهم بالعقوبات التي سلطت عليهم. وللإشارة فإن ممثل الحق العام كان قد التمس المؤبد لأفراد العصابة.