''جزائرنا يا بلاد الجدد نهضنا نحطم عنك القيود، وفيك رغم العدا سنسود ونعصف بالظلم والظالمين''... ''عيد الكرامة والفدا يا عيد''... والعشرات من القصائد التي تقشعر لها الأبدان والتي جادت بها قرائح الشعراء والمطربين في احتفال عيد الكرامة الخامس جويلية، إنه تاريخ ضارب الجذور... تاريخ شعب رفض الذل والاستبداد، فأدرك أن الحرية تؤخد ولا تعطى وتعامل بجد مع هذا المفهوم، الذي لا يجيد قراءة حروفه إلا الشجعان الذين يدركون معنى الحرية والتحرر، حول هذا التاريخ وأهميته، والرابط الوجداني الذي يحمله الجزائريون له، تحدثنا مع بعض الفنانين... هديتي للجزائر في عيدها الفنان محمد راوي مطرب الشعبي، يرى أن 5 جويلية من أعظم الأعياد الوطنية يقول '' هو بالنسبة لي من أكبر الأعياد الوطنية ويمثل الحرية والمستقبل إن شاء الله، وأرى فيها خيرا كبيرا حاليا ومستقبلا، كما أننا في تطور مستمر والحمد لله، وبهذه المناسبة العزيزة أهديت الجزائر أغنية ديو مع المطربة سعاد بوعلي بعنوان ''يا الجزائر يا الغالية''، والتي أقول في مطلعها '' يا الجزائر يا الغالية لحق الأوان إن شاء الله أيامك زاهية وتولي خير من زمان''. وقد قمنا بتصويره على شاكلة فيديو كليب، كما أود الإشارة الى ان هذا التاريخ ملهم الشعراء والفنانين أيضا". ''5 جويلية'' تاريخ العزة والنصر أما فنان الموسيقى الروحية محمد روان، فيقول ''5 جويلية'' هو يوم تاريخي وعزيز عند الجزائريين وعزيز على أبناء الشهداء الذين يرون في هذا اليوم العزيز عزاء في من فقدوهم والذين من أجلهم ضحوا حتى يعيش الأبناء في أمان وسلام، وبمناسبة عيدي الاستقلال والشباب أتمنى الازدهار للبلاد والخير للأرض الطاهرة المسقية بدم الشهداء، وأمنيتي أن يخدم كل مسؤول هذه الأرض بكل إتقان، لأنها تفوح بدم الرجال المعطر". في حين يرى الفنان طارق الصغير عاشق العود، ان ''5 جويلية'' رمز وطني، ويجب الخروج بقوة للاحتفال به، يقول '' هو عيد الاستقلال ورمز من الرموز الوطنية ويجب الاحتفال به تماما كما خرجنا احتفالا بالفريق الوطني في ملحمة أم درمان، وجزائر اليوم بخير والحمد لله وهي غنية بثرواتها علاوة على الإنجازات التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية أطال الله في عمره، وأمنيتي ان تكون هناك ثقة اكبر بين الشعب والحكومة، فلدينا مواهب في كل الميادين ويمكننا منافسة الخارج ايضا، لذا يجب استغلالها''. وأشار الى ان الكثير من الأناشيد والأعمال الوطنية التي نفذها فنانون ومطربون جزائريون في قمة العطاء تبعث القشعريرة في جسده كلما استمع اليها، على غرار ''جزائرنا'' و''موطني'' وعلى رأسها النشيد المقدس ''قسما". فائزة أمل... جزائر الحب والكرامة وترى الفنانة المتكاملة فائزة أمل، أن الخامس جويلية تاريخ البطولات وعيد الانتصار، وانه يحمل الكثير من المدلولات بالنسبة لها، بدليل انها أطلقت اسم انتصار على ابنتها، تقول '' هذا التاريخ عزيز على قلب كل جزائري، لأنه اليوم الرمز الذي تعتبر منه الكثير من الأمم التواقة للحرية، من جهتي احمل الكثير لهذا التاريخ المجيد، وربما أتيحت لي يوما فرصة التعبير عن مكنونات ذاتي من خلال تقديم أوبرات وطني أشدو من خلالها بتضحيات وعطاء ونضالات شعب كامل يعتبر فريدا على وجه الأرض''.