دوجه المشاركون في الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليزرايو في ختام أشغالهم أمس رسالة شكر وعرفان إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبروا من خلالها عن امتنانهم وعرفانهم للدعم الذي يقدمه باسمه وباسم الشعب الجزائري لنضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال. وفي الرسالة التي تمت قراءتها في الجلسة الختامية للجامعة التي نظمت بالمعهد الوطني للبترول بولاية بومرداس حيت الإطارات الصحراوية المواقف التي عبر عنها الرئيس بوتفليقة ودافع عنها في مختلف المحافل الدولية التي شارك فيها أو خلال استقباله لمختلف المسؤولين الذين زاروا الجزائر واعتبروها دعما وسندا قويا لهم في مسيرة نضالهم من أجل التحرر. وأكدوا أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس بوتفليقة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في فيفري 2002 كانت ولا تزال تمثل حافزا كبيرا للصحراويين في كفاحهم السلمي من أجل الاستقلال.وأبرزوا في الرسالة بأن إرادة السلام التي تتمسك بها جبهة البوليزرايو قابلها تعنت مغربي بمواصلة احتلال المدن الصحراوية ورفضه لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وهذا الموقف وهذه السياسة لا تخدم إطلاقا مسار التسوية.وأكدت الإطارات الصحراوية في الرسالة الموجهة للرئيس بأن هذا الوضع لن يثنيهم عن مواصلة الكفاح إلى غاية تحقيق هدفهم الأسمى وهو الاستقلال تماما مثلما حققته جبهة التحرير الوطني الجزائرية في كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي.