جدد التجمع الوطني الديمقراطي أمس مباركته لنتائج ''تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وانعكاساته الإيجابية على كل المستويات وكافة الأصعدة'' . وأكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي في تصريح له بمناسبة الذكرى الخامسة للتصويت على هذا الميثاق ''أن الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد بفعل هذا الميثاق سيكون عاملا مهما ومحوريا في عملية التنمية الشاملة التي تباشرها الدولة ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة''. وأشار الناطق الرسمي للحزب أن ''الحديث عن نتائج ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لن يتوقف عند باب استتباب الأمن والاستقرار النهائي ولا عند النتائج المهمة المحققة في إطار التنمية الشاملة بل كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت على العودة القوية للجزائر إلى مختلف المحافل الدولية''. وجدد نفس المصدر بهذه المناسبة ''التنويه والثناء على الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الأمن المشتركة وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي في القضاء على آخر بقايا الارهاب التي ترفض سياسة اليد الممدودة وتصر على لغة العنف والخطيئة''. وخلص التصريح إلى أن ''ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي زكاه الشعب يوم 29 سبتمبر 2005 قد فتح مرحلة مهمة وجديدة في تاريخ الجزائر وكرس الطي النهائي لملف المأساة الوطنية وسنوات الدم والدمار التي عانى منها الشعب الجزائري طيلة العشرية الماضية''.