بعد الاجتماع الهام الذي عقده رئيس النادي سعيد عليق مع لاعبيه يوم الأربعاء الفارط بفندق دار الضياف، يكون اتحاد الجزائر قد استعاد استقراره وهدوءه عشية المباراة المصيرية التي ستجمع الفريق بالطليعة السوري غدا الاثنين، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات لكأس رابطة أبطال العرب لكرة القدم··· عليق الذي أكد بهذا الاجتماع عودته بعد أكثر من أسبوع على مغادرته الفريق وإعلانه عن استقالته من رئاسة النادي، أبدى خلال حديثه مع اللاعبين إصراره على الفوز الذي لا بديل عنه، إذا أراد الفريق الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور نصف النهائي· وستكون أمام المدرب علي فرقاني الذي كان قد استقال تضامنا مع عليق ثم تراجع، فرصة كبيرة للظفر بالنقاط الكاملة لهذه المباراة، ففضلا عن تباين مستوى الفريقين، يدافع زملاء دزيري عن حظوظهم بتعداد كامل بعد تعافي دزيري، جحنين، مترف، ولد زميرلي، مكاوي ومنشاري، هذا الأخير كان غائبا في المباريات الثلاث التي لعبها الفريق بسبب الإصابة، وسيكون له من دون شك دور كبير في خط الدفاع·· لكن مقابل ذلك، لم تتأكد بعد عودة المهاجم يسعد بورحلي الذي طلبه المدرب علي فرقاني بإلحاح، على الأقل، أن يكون ضمن التعداد الذي سيواجه الطليعة السوري، فإلى غاية نهار أول أمس لم يظهر للاعب أي أثر بالرغم من أن عودته كانت مرتقبة يوم الخميس الفارط، وهو ما أكده نائب الرئيس عبد الكريم مشية الذي تلقى وعدا من اللاعب بالعودة· وكان علي فرقاني قد عبر في الكثير من المناسبات عن استيائه لكثرة الغيابات، التي كانت وراء تراجع مردود الفريق خلال كل المباريات التي أشرف عليها، سواء في البطولة أو في الكأس العربية· من جهة أخرى، حلت أول أمس تشكيلة الطليعة السوري بالجزائر مرورا بروما وقد نزلت بفندق الأوراسي· تشكيلة الطليعة كانت قبل تنقلها إلى الجزائر قد تعثرت في البطولة السورية بميدانها أمام فريق الحرية، الذي فرض عليها التعادل بنتيجة هدف لهدف لحساب الجولة ال17، وهو التعثر الذي كلف الفريق الابتعاد عن ريادة الترتيب التي يحتلها فريق الكرامة بفارق خمس نقاط·