استأنف المنتخب الوطني لألعاب القوى فئة المعاقين، تحضيراته بتربصات دورية، وذلك استعدادا للمنافسات الدولية القادمة، في مقدمتها الألعاب العربية المقررة بالدوحة شهر نوفمبر والبطولة العالمية المرتقبة بزيلندا الجديدة من 22 إلى 30 جانفي القادم. وتحضيرا لهذين الموعدين، تجري التشكيلة الوطنية المكونة من 15 عنصرا حاليا تربصها الإعدادي بملعب القليعة، الذي يوفر كل الإمكانيات الضرورية لإجراء الحصص التدريبية والاسترجاع، وفي هذا الشأن، أوضح طاهر صالحي المدرب الوطني للسباقات السريعة ونصف الطويلة قائلا : '' لقد بدأنا تحضيرنا المباشر لمونديال زيلندا الجديدة، لأنه ليس لدينا وقت نضيعه، فالبطولة العالمية هي هدفنا الأساسي وهو موعد هام للرياضيين خاصة الجدد منهم الذين سيشاركون لأول مرة في منافسة من هذا المستوى." وتابع: ''هذا المعسكر التدريبي يعد فرصة سانحة للطواقم الفنية من أجل معاينة المستوى الحالي للرياضيين الذين ركنوا للراحة منذ شهر جويلية المنصرم، خاصة منهم الذين ليس لديهم مدربون في أنديتهم''. وبعد تربص الجزائر الذي سينتهي بحر هذا الأسبوع، تستفيد تشكيلة ألعاب القوى أيضا من أربعة أو خمسة معسكرات على أن تكون وجهتها فرنسا أو بولونيا. وقال نفس المتحدث : '' لقد اخترنا نمط منافسة من 21 يوما للتحضير في المرتفعات و15 يوما في المنخفضات مع بعض الأحيان للراحة والاسترجاع، وهي طريقة جيدة للرفع من حجم التدريبات والسماح للرياضيين بالوصول إلى مستوى تقديم كل ما لديهم أيام المنافسات الرسمية''. وأضاف: ''المنتخب الوطني الذي يقوده أبطال أولمبياد بكين، ينوي الوصول إلى مستوى كبير يوم المنافسات الرسمية وتشريف رياضة المعاقين كما اعتاد فعله''. ومن جهة أخرى، أوضح المدرب الوطني للسباقات السريعة ونصف الطويلة، أن التشكيلات الوطنية الأخرى ستستأنف عن قريب نشاطاتها، على غرار منتخبي كرة الجرس والجيدو المعنيين بالألعاب العالمية المقررة بتركيا في شهر أفريل المقبل والمؤهلة إلى الألعاب شبه الأولمبية بلندن .2012 وفي هذا السياق، قال صالحي: ''الاتحادية تفكر حاليا في كيفية توفير الإمكانات الضرورية لمختلف التشكيلات الوطنية، حتى تمكنها من التحضير في ظروف ملائمة وجيدة لهذه المواعيد الرسمية الهامة''.