إستأنف المنتخب الوطني لالعاب القوى لرياضة المعاقين تحضيراته بتربصات دورية, إستعدادا للمنافسات الدولية القادمة المنتظرة في شهري نوفمبر ويناير حسب ما علم يوم الجمعة من الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين. التشكيلة المشكلة من 15 عنصرا (السابقات وعلى الكراسي) تحضر الالعاب العربية المقررة بالدوحة (نوفمبر) والبطولة العالمية التي ستحتضنها زيلندا الجديدة من 22 إلى 30 جافني القادم. المنتخب الوطني الذي يؤطره خمسة مدربين وطنيين ومساعديهم يجري حاليا وإلى يوم 5 سبتمبر المقبل تربصا بملعب القليعة الذي يوفر كل الامكانيات الضرورية لاجراء الحصص التدريبية والاسترجاع. وأوضح المدرب الوطني للسباقات السريعة ونصف الطويلة السيد طاهر صالحي ل (وأج) قائلا "لقد بدأنا تحضيرنا المباشر لمونديال زيلندا الجديدة, لانه ليس لدينا وقتا نضيعه. البطولة العالمية هي هدفنا الاساسي وهو موعد هام للرياضيين, خاصة الجدد منهم الذين سيشاركون لاول مرة في منافسة من هذا المستوى". وسيكون المعسكر التدريبي فرصة للطواقم الفنية من أجل معاينة المستوى الحالي للرياضيين الذين ركنوا لراحة منذ شهر جويلية المنصرم, خاصة منهم الذين ليس لديهم مدربين في أنديتهم. وعن تأثير شهر الصيام على تحضيرات الرياضيين, أكد السيد صالحي قائلا "نحن معتادين على إجراء تربصات في شهر رمضان, لكن ببرنامج خفيف نوعما ما. فالرياضيين سيستفيدون من حصة واحدة يوميا تبدأ على الساعة الرابعة مساء". وبالاضافة إلى البطولة العالمية القادمة, فإن المنتخب الوطني لالعاب القوى على غرار منتخب كرة الجرس والسباحة سيشارك في دورة الالعاب العربية القادمة المنتظرة بمدينة الدوحة. وبعد تربص الجزائر الذي سينتهي يوم 5 سبتمبر, تستفيد تشكيلة العاب القوى أيضا من أربعة أو خمسة معسكرات على أن يكون المقبل بفرنسا أو بولونيا. "لقد اخترنا نمط منافسة من 21 يوما للتحضير في المرتفعات و15 يوما في المنخفضات, مع بعض الايان للراحة والاسترجاع. إن طريقة جيدة للرفع من حجم التدريبات والسماح للرياضيين الوصول إلى مستوى تقديم كل ما عندهم يوم المنافسات الرسيمة", كما اضاف المدرب الوطني للسباقات السريعة ونصف الطويلة. المنتخب الوطني الذي يقوده أبطال اولمبياد بكين (2008), ينوي الوصول إلى مستوى كبير يوم 'المنافسات الرسمية' وتشريف رياضة المعاقين كما اعتاد فعله. هذا, وستستأنف تشكيلات وطنية أخرى عن قريب نشاطاتها, على غرار منتخبين كرة الجرس والجيدو المعنيين بالالعاب العالمية المقررة بتركيا في شهر أفريل المقبل والمؤهلة إلى الالعاب شبه الاولمبية بنلدن 2012. "الاتحادية تفكر حاليا في كيفية توفير الامكانايات الضرورية لمختلف التشكيلات الوطنية حتى تمكنها من تحضيرا في ظروف ملائمة وجيدة هذه المواعيد الرسمية الهامة والتي في الكثير منهم سيكون على رياضة المعاقين الجزائرية الدفاع عن سمعتها العالمية", حسب ما أستفيد من مصدر في الاتحادية.