تدهور وبشكل ملفت للنظر محيط الحديقة العمومية المتواجدة بالقرب من الفوج التاسع بساحة أول ماي، وتحول الى وكر يتردد عليه السكارى واللصوص الذين يترددون في وضح النهار على النفق الذي يتوسط حديقة الألعاب التي كان يقصدها أطفال الحي للترفيه عن النفس ومزاولة مختلف نشاطاتهم المفضلة· وهكذا تحولت هذه الحديقة الى مفرغة بيولوجية، وربما تكون زجاجات الخمر الفارغة التي ألقى بها أصحابها في كل مكان من هذا المرفق الترفيهي دليلا قاطعا على الإهمال الذي طال الأماكن المخصصة للأطفال· وقد شجع على نمو هذه الظاهرة الغريبة، التي تزايدت خطورتها، ظهور فئة متطفلين اتخذت من السرقة نشاطها المفضل، حيث تقوم بالإستيلاء عنوة على الهواتف النقالة· وقد أبدى سكان هذا الحي امتعاضهم من كل هذه السلوكات وطالبوا بلدية سيدي امحمد بالإسراع في تطهير المحيط من خلال إعادة الإعتبار للحديقة المذكورة التي مازالت الاشغال بها تراوح مكانها، كما تساءل السكان عن الاشغال المتوقفة في اكثر من موقع خاصة ما يتعلق بالأرصفة التي تحولت الى ورشات تنتظر إتمام ما تبقى من اعمال تهيئة وفي مقدمتها أرصفة شارع عيسات إيدير بمحاذاة مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين وثانوية الإدريسي ومدرسة عيسات إيدير· *