فككت مصالح الدرك الوطني بالبليدة شبكة مكونة من عشرة أشخاص وحجزت 39.1 كلغ من الكيف المعالج· وتم تقديم المتهمين أمس أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بوفاريك الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي بتهمة تكوين جماعة أشرار، الحيازة والمتاجرة في الكيف المعالج، بالاضافة الى تهمة التزوير واستعمال المزور في وثائق ادارية· وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 27 فيفري من السنة الجارية عندما تلقى عناصر فصيلة الابحاث للدرك الوطني بالبليدة، معلومات عن حيازة شخص يدعى (ب· ع· ح) يبلغ من العمر 37 سنة ل 4.1 كلغ من الكيف المعالج حيث تم نصب كمين والقبض عليه بمدينة بوفاريك، وكانت كمية المخدرات مخبأة بإحكام داخل مركبة من نوع "دايو نبيرا" ومن خلال المعلومات التي أدلى بها المعني وبتاريخ 3 مارس من الشهر الجاري تم توقيف المدعو (ب· ع) وبحوزته كمية تقدر ب 15 كلغ من الكيف المعالج مخبأة تحت مقعد سيارة من نوع "مرسيدس فورفون"، ليتم بعدها القاء القبض على أحد رؤوس هذه الشبكة المدعو (م· ف) بمدينة سيدي فرج والذي كان بصدد متابعة صفقة بيع عن بعد، وحسب اعترافات المتهمين فقد كانت هذه الشبكة تمتد الى مدينة المسيلة، حيث تم بتاريخ 4 مارس من الشهر الجاري ايقاف ثلاثة أشخاص هم (ل· ج)، (ب· ع) و(ن· س) وتم أيضا حجز سيارتين الأولى من نوع رونو كليو والثانية من نوع بيجو 406، كما تم في نفس اليوم ايقاف المدعو (د· ح) بحوزته 10 كلغ من الكيف المعالج كان بصدد ترويجها بهذه الولاية· ومواصلة للتحقيق انتقل عناصر الدرك الى مدينة بسكرة حيث تمكنت عناصر فصيلة الدرك بتاريخ 5 مارس من الشهر الجاري من ايقاف المسمى (ب· س) الذي يعد من اخطر عناصر هذه الشبكة والمروج الرئيسي لهذه الولاية (بسكرة)، وتمتد الشبكة أيضا الى مدينة تيزي وزو التي تتواصل بها التحريات لإيقاف أحد عناصرها الذي لايزال في حالة فرار·