نقلت شبكة فلسطين الإخبارية أمس، تصريح رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، حول مؤتمر الجزائر الذي انعقد في ديسمبر الفارط، حيث اعتبره نقطة انطلاقة لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، مضيفا أنه سيكون مكملا لمؤتمر المغرب الذي سيعقد يوم 21 جانفي الجاري، تزامنا مع الذكرى ال 35 لتأسيس حركة فتح. وحسب المصدر فقد ثمن المسؤول دور الجزائر حكومة وشعبا ممثلة بحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، ''التي أبدت اهتماما بقضية الأسرى الفلسطينيين''، مؤكدا أن الفلسطينيين لا يمكنهم أن ينسوا دور الجزائر التي احتضنت الثورة الفلسطينية منذ نشأتها. يشار إلى أن مؤتمر المغرب سيستمر لمدة ثلاثة أيام بهدف العمل على تدويل قضية الأسرى ومناقشتها من الناحية القانونية والإعلامية والحقوقية، وسيشارك فيه 300 شخصية فلسطينية وعربية ودولية، تمثل مؤسسات وهيئات تعنى بالأسرى وحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعمل على تكثيف الجهود، من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان مؤتمر الأسرى في الجزائر الذي نظمه حزب جبهة التحرير الوطني، وشاركت فيه 1200 شخصية عربية ودولية من أكبر التجمعات التي تخدم قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وناقش خلالها مجموعة من الأوراق العلمية القانونية والاجتماعية والإعلامية والنضالية، بالإضافة إلى شهادات ورسائل من المعتقلين والأسرى المحررين وعائلاتهم.