الرقراقي يؤكد أن لقاء الجزائر - المغرب لن يخرج عن إطاره الرياضي أكد اللاعب المغربي السابق، وليد الرقراقي، أن منتخب بلاده الذي سيتقابل مع نظيره الجزائري يوم 27 مارس المقبل بالجزائر، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس امم افريقيا 2012 ''سيحظى باستقبال حار وان زملاء الشماخ سيخرجون تحت تصفيقات الجمهور في حالة ادائهم مباراة جيدة''. وقال الرقراقي الذي وصل مع ''اسود الاطلس'' الى نهائي كأس افريقيا للامم سنة 2004 بتونس، في حديث خص به الموقع المغربي ''ماروك فوتبال'' ان ''الجزائريين مثل المغربيين يعرفون بأنه إذا كان فريقهم سيئا فهذا يعني ان الخصم قوي''. وأضاف في نفس السياق، ان ''المباراة ستكون عبارة عن دربي كبير ولن تخرج عن اطارها الرياضي''«. كما اعتبر الرقراقي الذي لعب في صفوف تولوز وديجون وغرونوبل وراسينغ سانتاندير، ان هذه المباراة ''ستعرف منافسة من قبل اللاعبين''. مضيفا ان اللقاء ''يكتسي اهمية كبيرة وسيكون امتحانا جيدا للمنتخب المغربي لتجريب مدى فعاليته''. وتابع في هذا الصدد ''لدي الثقة في اللاعبين واعتقد انهم قادرون على تحقيق نتيجة في الجزائر''. مضيفا أن المنتخب المغربي ''يتمتع بنفس القدرات التي يمتلكها نظيره الجزائري على الصعيد التقني والفردي''. من جهة أخرى، دعا اللاعب الدولي المغربي السابق، لاعبي منتخب بلاده، الى ضرورة لعب دور الرائد. واضاف قائلا '' إنني على يقين من أن الملعب سيكون ممتلئا وسيكون هناك ضغط كبير وستكون التجربة سيدة الملعب«. وأوضح قائلا: '' ليس لدينا ما نخسره ولهذا يجب ان نلعب دون ضغط، كون الجزائر هي الفريق المجبر على الفوز ولا يكفيها التعادل، أما الانهزام فسيكون النهاية بالنسبة إليها''.