البحث عن ''المروكي'' لاختطافه واعتدائه على سيدة في وضح النهار شنت مصالح أمن ولاية الجزائر حملة بحث واسعة للقبض على المدعو ''المروكي'' المتهم بالاختطاف والتهديد بالسلاح والاعتداء جنسيا على سيدة وابنتها واللتين تم اختطافهما الأسبوع الماضي من أمام المركز التجاري بباب الزوار واقتيادهما إلى أحد المستودعات بالدهاليز الثلاثة بالحراش حيث تعرضت الأم إلى مختلف أنواع التعذيب والاعتداء الجنسي المصور بآلة كاميرا أمام مرأى ابنتها التي أصيبت بصدمة عنيفة. وحسب مصدر أمني فإن حيثيات القضية تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي عندما اعترض المدعو ''المروكي'' وهو شاب في الأربعينيات من العمر من ذوي السوابق العدلية، طريق سيدة كانت بصدد التسوق رفقة ابنتها التي لا يتعدى سنها ال 9 سنوات حيث هددها بسكين عندما كانت تهم بالصعود إلى سيارتها ومغادرة المركز في حدود الساعة الواحدة زوالا..وأرغمها على أن يرافقها إلى وجهة هو يحددها. وبعد مرور نحو ساعة من الزمن وجدت السيدة نفسها تسلك الطريق المؤدي إلى حي الدهاليز الثلاثة ببلدية الحراش حيث أرغمها المختطف على إدخال السيارة إلى أحد المستودعات وظلا هناك تحت تهديد السلاح الأبيض إلى أن هدأت الحركة وغربت الشمس حيث بدا يمارس عليها الجنس باستعمال آلة تصوير مهددا إياها بنشر الأفلام التي كان يصورها عبر الانترنت في حال ما إذا تفوهت بكلمة أو أبلغت مصالح الأمن عن الحادث. وقد كان المجرم يمارس فعلته وتهديده أمام مرأى ومسمع ابنة الضحية التي لا يتعدى سنها التسع سنوات والتي أرغمت على مشاهدة كل أطوار الحادثة مع إلزامها الصمت وهو ما تسبب لها في صدمة عنيفة بحيث لا تزال الفتاة تحت المراقبة الطبية بعد عجزها عن الكلام إلى غاية الآن وبعد أن أشبع الجاني غريزته الحيوانية مرارا، قرر إطلاق سراح السيدة وابنتها وذلك في حدود الساعة الثالثة صباحا على مستوى إحدى الطرق السريعة المؤدية إلى الدارالبيضاء. وقد سارعت الضحية إلى مركز للشرطة لإيداع شكوى عن الحادثة ولدى استجوابها عن مدى معرفتها أو علاقتها بالمجرم أكدت الضحية أنها كانت تلمحه بمحل أخته لبيع العطور ومواد التجميل دون أن تخوض معه في أي حديث.