شرع رمزيا أمس الثلاثاء، في تصوير مسلسل تلفزيوني جديد لمحمد لبصير بعنوان ''سحر المرجان'' وذلك بدار الشباب أحمد بتشين بالطارف بحضور السلطات المحلية. وقال مخرج المسلسل المتكون من 31 حلقة أنه ''إذا كانت الحجة الدرامية لهذا العمل تعالج المرجان وهي إحدى ثروات هذه المنطقة الخلابة فإن الأمر يتعلق أيضا بعمل حميمي أردنا من خلاله الخروج نوعا ما من رتابة الحياة اليومية والنظرة الرمادية لإضفاء الجوانب الإيجابية واقتراح سلسلة مسلية على وقع موسيقي مصورة في سياق غزلي''. وعبر لبصير الذي يعترف بأنه ''منبهر بجمال المناظر الخلابة لهذه المنطقة'' عن ''رضاه التام'' لظروف العمل التي سخرت لتصوير هذا المسلسل الذي كتبته حورية خدير. وتدور أحداث هذا المسلسل الذي سيبرمج بثه على شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان المقبل حول المرجان أول ثروة بهذه الولاية لكنه يعالج بصفة خاصة الصراع الأبدي بين الخير والشر، حيث تحاول كل شخصية في هذا المسلسل فرض نظرتها حول الأشياء ومبادئ الحياة. ووقع اختيار المخرج على ممثلين شباب بهدف إعطاء نفس شبابي لعمله وكذا فرصة أمام ''وجوه جديدة'' تتطلع إلى ترك بصماتها في الشاشة الصغيرة وأن تبرز قدراتها وموهبتها. وأشار محمد لبصير إلى أن ''80 بالمائة من شخصيات هذا المسلسل يتقمصها ممثلون شباب منحدرون في معظمهم من المسرح الهاوي والذين أردت أن أمنحهم فرصة التعبير عن موهبتهم''. ومن جهته فإن الممثل الرئيسي توفيق المناسي ذا الصوت الجميل الذي أخفق في نهائي حصة ألحان وشباب فيتمنى من خلال هذا المسلسل -كما قال- كسب جمهور جديد. ''إنها تجربة جديدة لأنني في الأصل مغن مؤدي أتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصي''. وسيؤدي دور توفيق بحار صياد شاب مولع بالغناء والذي يصبح فيما بعد مطربا ناجحا قبل أن يقع في حب الحسناء والثرية سيليا وهو الدور الذي تؤديه الممثلة الشابة المنحدرة من المسرح الجهوي لقسنطينة موني بوعلام والتي قالت بدورها أنها ''جد سعيدة'' لمشاركتها في هذا المسلسل. للإشارة فإن تصوير ''سحر المرجان'' لمحمد البصير مؤلف ''صديقي أختي'' وهو فيلم طويل تم عرضه خلال تظاهرة ''2003 سنة الجزائر في فرنسا'' كما وقع عديد البورتريهات لفنانين على غرار رشيد قسنطيني ويسمينة ومحمد توري سيدوم إلى غاية نهاية شهر ماي المقبل. (وأج)