تنتظر شريحة المعاقين بالبويرة، استلام عدة مشاريع يعود تسجليها الى أكثر من خمس (05) سنوات، كمشروع مدرسة صغار المكفوفين وملحقة مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح بسور الغزلان، وكذا المركز النفسي للمتخلفين عقليا بعين بسام، وهي المشاريع التي طالبت عدة جمعيات ترعى شؤون هذه الشريحة بالولاية، بضرورة الإسراع في إنجازها متسائلة عن أسباب هذا التأخر. المشاريع التي تقرر إنجازها في اطار التكفل بشريحة المعاقين وتقديم أحسن الخدمات، بعد أن ارتفع عددهم بالولاية حسب آخر إحصائيات قدمتها مديرية النشاط الاجتماعي الى نحو 7126 معاقا ذهنيا، 2362 معاقا بصريا و1060 صما بكما من مجموع 16106 معاقين مستفيدين من بطاقة الإعاقة، حيث أن هذه المشاريع ستتضمن إدماجا اجتماعيا لهم كمشروع مدرسة صغار المكفوفين بسور الغزلان التي من شأنها استقابل 60 معاقا انطلقت بها الأشغال شهر جانفي من سنة 2009 بتكلفة اجمالية فاقت 11 مليار سنتيم، فيها لا تتجاوز الاشغال بها 50?، رغم أن تسجيلها تم في 2007 وكان من المفترض استلامها قبل ديسمبر ,2010 وهو المرفق الذي أكد بشأنه مدير النشاط الاجتماعي، أنه سيتكفل بحوالي 400 معاق باختلاف اعاقاتهم، في انتظار تحويل مركز إعادة التربية بعين العلوي للتكفل بالمعاقين ذهنيا وانجاز ملحقة لمصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح بسور الغزلان، هذه الاخيرة التي يعود تسجيلها إلى سنة 2006 بغلاف مالي فاق 3 ملايير سنتيم، وانطلق إنجازها في جانفي 2009 على أن تستلم شهر أوت من نفس السنة، غير أن هذا المشروع لم يستلم الى يومنا هذا رغم انتهاء الاشغال به، على أن يستقبل حسب البطاقة الفنية المعدة له 60 حدثا. كما يعرف مشروع انجاز المركز النفسي البيداغوجي للمتخلقين عقليا بعين بسام، تأخرا فاق 6 سنوات رغم انطلاقه في جانفي 2009 بعد تخصيص غلاف مالي فاق 13 مليار سنتيم، على أن يستقبل 60 طفلا تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة، سيتم التكفل بهم في هذا المرفق الذي أكدت مديرية النشاط الاجتماعي، أنه سيستلم شهر فيفري من السنة الجارية غير أن التأخر لا يزال مطروحا.