ستشكل الصحراء الغربية وتاريخها ووضعها القانوني والوضع الراهن على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني ومسألة حقوق الإنسان محور لقاء سيضم اليوم الثلاثاء خبراء في روما. ويرمي اللقاء الذي ينظمه المرصد المتوسطي الانتروبولوجي والجيو-سياسي والذي سيضم جامعيين ومؤرخين وحقوقيين وممثلين عن منظمات غير حكومية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى ترقية تحسيس الرأي ووسائل الإعلام حول مشكل تصفية الاستعمار المعترف به من قبل الأممالمتحدة. وتمت الإشارة إلى أن الجامعيين الذين سينشطون ندوات سيعكفون على الخصوص على بحث الوضع القانوني للصحراء الغربية وتاريخها والوضع الراهن وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وحسب نفس المصدر سيناقش المحاضرون وضعية اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في ''أوضاع هشة''، مضيفا أنه سيتم خلال هذا اللقاء دراسة ''الجوانب السياسية والانتروبولوجية لمسألة الصحراء الغربية''. كما سيناقش جامعيون من مختلف الجامعات الإيطالية خلال هذا اليوم المخصص لأراض تعتبرها منظمة الأممالمتحدة ''غير مستقلة'' ولكن مستعمرة من طرف المغرب منذ أكثر من 35 سنة ''موقف'' البلد المحتل لهذه الأراضي. وقد شكلت المسألة الصحراوية التي تتكفل بها الأممالمتحدة التي تجد صعوبات في إيجاد حل لها يقوم على أساس احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير موضوع عدة لقاءات غير رسمية بين السلطات المغربية والسلطات الصحراوية التي لم تتمكن من إخراج المشكل من الطريق المسدود.