يشارك وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي في الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز التي ستعقد بداية من اليوم والى غاية 27 ماي 2011 ببالي الاندونيسية، حسبما أكده بيان للوزارة أول أمس. وأضاف البيان أن هذه الندوة التي تجري تحت شعار ''النظرة المشتركة حول مساهمة حركة عدم الانحياز خلال السنوات الخمسين المقبلة'' ستصادق على وثيقة ختامية تتضمن مواقف الحركة حول مجمل المسائل الدولية وكذا إعلان حول حظر الأسلحة النووية وإعلان آخر حول القضية الفلسطينية. كما ستتم المصادقة على إعلان يتعلق بإحياء الذكرى الخمسين لتأسيس الحركة التي جرت أول قمة لها في سبتمبر 1961 ببلغراد (يوغسلافيا سابقا) وذلك عقب افتتاح الأشغال هذه الندوة. بهذه المناسبة ستقوم بلدان عدم الانحياز بالتأكيد على المبادئ التي قامت عليها الحركة وتجديد طلبها من اجل ''مشاركة فاعلة وكاملة'' في مسار إصلاح المؤسسات الدولية وبشكل خاص الأممالمتحدة. وأضاف البيان أن الحركة ستذكر ب''الأهمية'' المتعلقة بالتسوية السلمية للخلافات في ظل ''احترام سيادة واستقلال الدول وخلصت وزارة الشؤون الخارجية في الأخير إلى أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية سيلتقي على هامش الأشغال بوزراء خارجية كل من صربيا وغواتيمالا وجمهورية كوريا الديمقراطية وكوريا فضلا عن نواب شؤون خارجية كل من الصين وبيلاروسيا وبوتان وزيلاندا الجديدة.