أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية، على هامش الندوة الجهوية الخاصة بالتقييم المرحلي لتطبيق نظام "أل·أم·دي" (ليسانس، ماستر، دكتوراه) أن برنامج الإصلاح الذي أقدمت عليه الجامعة الجزائرية سيتواصل· ودعا السيد الوزير، مديري مؤسسات الجامعة خلال هذا اللقاء إلى الإشراف المباشر على حركية التقييم التي ستشمل عمليات متدرجة تنطلق من القسم إلى الكلية ثم الجامعة تحضيرا لندوات جهوية وجلسات وطنية، كما شدد الوزير على ضرورة القيام بتشخيص ميداني لواقع تطبيق نظام "أل·أم·دي" قصد الوقوف على النقائص المسجلة وتحسين التكفل بالإصلاح· واعتبارا لأهمية التقييم في إنجاح الإصلاحات ركزّ السيد حراوبية على ضرورة إشتراك الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة في مسار التقييم وكذا إدماج الجامعة في محيطها الاقتصادي والاجتماعي من خلال "القطاعات والمؤسسات والهيئات في سيرورة الإصلاح وتوسيع نطاقه وتعميقه والتعريف به وتقديمه في أحسن صورة زيادة على إرساء الحكم الراشد بالمؤسسات الجامعية· من جهة أخرى وحسب العرض التقييمي الذي قدّمه عميد جامعة منتوري بقسنطينة السيد عبد الحميد جاكون، فإن تطبيق نظام"أل·أم·دي" والذي شرع فيه منذ أربع سنوات حقق نتائج مرضية، مشيرا إلى أن عدد الجامعات التي تبنت النظام وصل إلى 115 جامعة ومركز جامعي كما وتضاعف عدد التخصصات· نفس المسؤول أشار إلى تخرج أول دفعة ليسانس LMD سنة 2007 والمتكونة من 1568 طالب، كما تم فتح الماستر ل 1491 طالب وذلك على مستوى أربع جامعات بشرق البلاد (قسنطينة، عنابة بوعريريج وأم البواقي)·