أشرف القائد العام للقوات الجوية، اللواء عبد القادر لوناس، بعد ظهر أول أمس الاثنين على تخرج كل من الدفعة 7 للطلبة الطيارين المهندسين والدفعة 21 للطلبة الطيارين على الحوامة ''مي ''2 بالمدرسة والدفعة ال 14 على الحوامة ''مي ''17 المتخصصة للحوامات بعين أرنات غرب سطيف. وحضر حفل التخرج إلى جانب السلطات الولائية عدد كبير من الضباط والإطارات العسكرية من الناحية العسكرية الخامسة بالإضافة إلى عائلات الطلبة الطيارين المتخرجين. وخلال كلمته الافتتاحية وبعد تفتيش الوحدات الجوية أكد قائد المدرسة، العقيد الزبير أوروابح، أن الدفعات المتخرجة قد تلقت تكوينا عسكريا شاملا نظريا وتطبيقيا تضمن برامج تشمل تقنيات تساير العصر والتطور وتضمن له أداء المهام المسندة إليه مستقبلا على أكمل وجه. وأشار العقيد أوروابح إلى أن المدرسة وفرت للطلبة المتخرجين والذين من بينهم طلبة من فلسطين ومالي والنيجر كل المعارف التي تمكنهم من التحكم وبجدارة في التكنولوجيات الحديثة لأداء مهامهم بكل نجاح واحترافية. وذكر المسؤول في هذا السياق، بأن تطلعات المدرسة ترتكز على تدعيم القوات الجوية ومن ثمة الجيش الوطني الشعبي بجيل من الكوادر يتمتع بحب الوطن ونكران الذات والتفاني في أداء الواجب. وبعد أداء اليمين وتقليد الرتب وتسليم الشهادات من طرف اللواء القائد العام للقوات الجوية وبعض الإطارات العسكرية من الناحية العسكرية الخامسة تم تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد السعيد حفران من مواليد ولاية قالمة استشهد العام 1957 في كمين لقوات العدو بعد قيامه بعملية تمشيط. كما تم بالمناسبة تقديم استعراضات برية وعسكرية من طرف الدفعات المتخرجة وأخرى جوية بالحوامات تحمل العلم الوطني وفي أشكال استعراضية ثلاثية. وللإشارة؛ فإن المدرسة المتخصصة للحوامات بسطيف تتقلد مهام تكوين الطيارين والمدربين والمخابرين على الحوامات والمحاكي حيث أنشئت سنة 1987 وانطلقت في تكوين أول دفعة للطيارين على الحوامات سنة 1989 بعد أن كانت قبل الاستقلال عبارة عن مطار للاستعمار الفرنسي لضرب أفراد جيش التحرير.