يتنافس 49 مختصا في الشطرنج بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة خلال منافسات الدورة الوطنية المفتوحة للشطرنج المنطلقة منذ أول أمس، والتي ستدوم فعالياتها إلى غاية اليوم الجاري بمشاركة رياضيين ورياضيات قدموا من مختلف مناطق الوطن كسكيكدة، قسنطينة، البليدة، باتنة، تيزي وزو، سيدي بلعباس بجاية والبويرة، إلى جانب متنافسين من فرنسا وتونس. التظاهرة التي نظمتها جمعية الفرسان للشطرنج بالبويرة تخليدا لروح أحد مؤسسي الفدرالية الجزائرية للشطرنج، الفقيد سعيد عميري، الذي غاب عن الساحة الرياضية الثقافية منذ سنة ,2007 تهدف إلى توسيع الممارسة الرياضية الثقافية للشطرنج كنشاط تحفيزي للفكر والمدراك، مع إعادة الاعتبار لهذا النشاط الفكري الرياضي من خلال عدة لقاءات مفتوحة للجنسين ولمختلف الأعمار تعد بها ذات الجمعية، هذه الأخيرة التي تأمل في تمويل المنافسات واللقاءات المنظمة من قبل الفدرالية الوطنية للشطرنج، موجهة نداءها لعدة مديريات منها الشباب والرياضة، وكذا المجلس الشعبي الولائي تشجيعا لممارسة هذا النشاط، خاصة وأن البويرة معروفة بهذا النشاط الفكري الموسع للمدارك. كما أن نادي البويرة يتمتع بخبرة فاقت 40 سنة كانت دافعا لخوض غمار منافسات بالأقسام الوطنية تضاف إلى منافسات محلية عبر مختلف المستويات التي يشارك فيها متنافسون من الأخضرية، وسور الغزلان، وأمشدالة، وبرج أخريص، والبويرة، وعدة جهات أخرى حفزت عددا أكبر لممارسة هذا النوع من الأنشطة الرياضية الثقافية الفكرية. المبادرة التي استحسنها الجميع جاءت بمشاركة الفريق الوطني للشطرنج وعدة وجوه معروفة بالمجال طالبوا بتدارك النقائص المسجلة تحضيرا للدورة القادمة حتى تصبح البويرة فضاء رحبا لممارسة الشطرنج.