دعت 20 عائلة كانت تقطن بثلاث عمارات بحي مناخ فرنسا الواقع ببلدية أولاد قريش، السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل إنصافها وترحيلها إلى سكنات لائقة كما سبق وأن وعدتها بعد أن تمّ إقصاؤهم من عملية الترحيل التي مسّت فقط سكان حي لابوشري الأسبوع الفارط. واعتبر سكان العمارات ب,1 ب,2 ب3 الواقع بحي مناخ فرنسا في حديثهم ل''المساء''، عملية ترحيل 23 عائلة من حي لابوشري القصديري بنفس البلدية وإقصائهم من العملية، إجحافا في حقهم، حيث أصبحوا يعيشون حياة المتشردين من كوخ إلى آخر، داعين والي ولاية الجزائر إلى فتح تحقيق للكشف عن أسباب إقصائهم من عملية الترحيل التي من المفروض أن تشملهم. وما أثار حيرتهم هو الظروف الغامضة التي تمت فيها عملية ترحيل العائلات حسب السكان الذين قالوا إن رئيس بلدية وادي قريش قام بتوزيع إيصال الاستفادة من السكنات الاجتماعية على 10 عائلات، والتي تم ترحيلها في صمت بشارع عميروش ببلدية الرغاية ليلا، مستغربين الوضع في حين أن الوالي المنتدب لدائرة باب الوادي سبق وأن وعدهم بأن يتم ترحيلهم مع سكان لابوشري. وللإشارة، سبق وأن قامت السلطات المحلية بترحيل سكان العمارات الثلاث إلى شاليهات ب ''ذراع القندول'' بدرقانة التابعة لبلدية برج الكيفان، إلاّ أنهم اصطدموا بصعوبة العيش وسطها بسبب عدم تهيئتها بسبب انتهاء صلاحية استعمالها، ما دفعهم إ لى العودة إلى حياة المتشردين، ومطالبة السلطات المحلية بالتدخل لإنهاء معاناتهم.