فتحت السوق المغطاة الواقعة بذراع البرج بدمينة البويرة أبوابها تزامنا ودخول شهر رمضان الكريم، بعد مد وجزر لمدة سنة كاملة لعدم الإتفاق على طريقة بيع أو كراء هذه المحلات للتجار الذين تم ترحيلهم من السوق الأسبوعية بوسط المدينة. ويتوفر هذا الأخير على 52 رفا و17 محلا صغيرا لبيع اللحوم بنوعيها والأسماك والعقاقير، حيث ستساهم في تنظيم العمل التجاري والحد من ظاهرة التجارة الموازية، خاصة أنه يعرف إقبالا واسعا من مختلف أحياء المدينة منهم سكان حيي 1100 مسكن وذاع البرج، وحركات بالمدخل الغربي لمدينة البويرة. من جهة أخرى، باشرت مديرية التجارة نشاطها عبر مختلف محلات وأسواق الولاية، بعد تجنيد 30 عونا موزعا على أزيد من 8 فرق تعمل، حسب ذات المصالح، طول أيام الشهر الكريم، خاصة فيما يتعلق بمحلات بيع المشروبات، اللحوم والمجمدات، تفاديا لحدوث تسممات غذائية. ويأتي هذا بعد أيام تحسيسية وملصقات تشير إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراعاة شروط الحفظ بالنسبة للتجار من جهة أخرى، غير أنه ورغم العمل الرقابي، يظهر جليا غياب الإلتزام بقانون البيع والشراء من خلال الارتفاع المستمر والجنوني لأسعار الخضر والفواكه واللحوم، مما يستلزم تكثيف الرقابة عبر مختلف مناطق الولاية. مشكل النقل يزداد بالعجيبة يشكو سكان بلدية العجيبة الواقعة على بعد أزيد من 20 كلم شرق مدينة البويرة من مشكل النقل طول أيام السنة، في ظل عدم وجود خط مباشر يربط هذه البلدية بعاصمة الولاية. وقد أدى هذا الوضع إلى الانتظار على حافة الطريق الوطني رقم 05 لفترة طويلة للفوز بمقعد بإحدى حافلات نقل المسافرين القادمة من أمشدالة وأغبالو أو حتى حافلات ولاية بجاية. ومازاد الطين بلة هو فتح المحطة البرية الجديدة بالمدخل الغربي لمدينة البويرة، التي غيرت من اتجاه مسلك هذه الحافلات إلى الطريق السيار شرق-غرب، ما ترك سكان العجيبة بدون نقل خاصة خلال أوقات الذروة وأيام الصيف، حيث يكثر الإقبال على عاصمة الولاية. إتلاف 380 شجرة فواكه خلال أسبوع اتت حرائق الغابات خلال الأسبوع الأخير على 5,3 هكتارا من المحاصيل الزراعية و1 هكتارا من القح، بالإضافة إلى 380 شجرة فواكه و600 حزمة تين عبر مختلف مناطق الولاية، خاصة بمرتفعات أغبالو وأمشدالة شرق الولاية وسوق الخميس غربا في 4 حرائق عرفتها الفترة المذكورة. وتضاف هذه الحصيلة إلى 25 هكتارا التي أتلفت من مختلف المحاصيل الزراعية منذ إنطلاق حملة مكافحة الحرائق بداية جوان الماضي، فيما يبقى العامل البشري أبرز أسباب الحرائق، بالاضافة إلى عوامل مناخية وطبيعية أخرى كطبيعة الأعشاب بالولاية ذات الشكل الإبري السريع التلف.