حققت التشكيلة الوطنية للكاراتي دو ثلاثة عشر ميدالية مختلفة المعادن كحصاد إجمالي منها ثلاث ذهبيات عقب اليوم الثاني والأخير في منافسات الألعاب الإفريقية التي تجري أطوارها بمابوتو عاصمة الموزمبيق. وبعدما تحصلت الجزائر خلال اليوم الأول من المنافسة في الفردي على ميداليتين ذهبيتين بفضل عبد الكريم بوعمارية (كوميتي -60 كلغ) والهام جودي (كوميتي -60 كلغ) و3 ميداليات فضية بفضل كاميليا حاج السعيد (كاتا) وداليا شيخي (كوميتي -50 كلغ) وحسام حلوان (كوميتي -67 كلغ) و3 برونزيات عادت لكل من بوعبوب وليد (-75 كلغ) وعبد القادر زهيرة (-68 كلغ) وحماديني مسيسبا (+84 كلغ) وجعفر إسلام الدين في الكاتا، دعم ''الخضر'' رصيدهم بميدالية ذهبية ثالثة حسب الفرق في اليوم الأخير من المنافسة. وجاء هذا الفوز عقب تغلب رفقاء كاميليا حاج السعيد في الدور الثاني على كل من نيجيريا والكاميرون وموزمبيق قبل إقصاء الكاميرون في النصف نهائي وأخيرا موزمبيق في النهائي. أما مشوار الرجال فقد توقف في النهائي من خلال الانهزام أمام مصر (2-3) بعد تمكنه من اجتياز عقبتي السنغال (5-0) وزيمبابوي (5-0) في الدور الأول ثم بوتسوانا (5-0) في الدور نصف النهائي وبالتالي الاكتفاء بالميدالية الفضية. وفي اختصاص الكوميتي، فقد عادت ميدالية برونزية واحدة للجزائر بفضل فريق السيدات الذي تحصل عليها على حساب فريق الموزمبيق (3-0) وكان رفقاء الجوالهام قد فازوا في الدور الأول بلقاءين أمام كل من نيجيريا والغابون (3-0) قبل الانهزام في نصف النهائي أمام مصر (2-1). وفي هذا الصدد اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي- دو أبوبكر مخفي أن هذه النتيجة تعد الأفضل في تاريخ اللعبة مضيفا أن الهدف المسطر قد تم تحقيقه بشكل كبير. وتابع يقول: ''إنني راض جدا بالمردود الكلي للفريق الجزائري لاسيما في الكوميتي حيث تحصل جميع الرياضيين على ميداليات (بجميع ألوانها) فيما تحصلنا في الكاتا على 3 ميداليات من بين 4 ممكنة''، كما أشار مخفي الذي هو أيضا عضو في الاتحاد المتوسطي والاتحاد العربي وكذا رئيسا للاتحاد المغاربي للكاراتي إلى أن ''هذه النتائج تعد ثمرة عمل دؤوب بدا سنة 2009 من خلال تسطير أهداف على المدى المتوسط منها بطولتي العالم بباريس سنة 2012 وألمانيا سنة 2014 في انتظار تنظيم الجزائر للبطولة العربية في ماي 2012 والبطولة المتوسطية سنة .''2014