يطالب سكان دوار سلمون الهاشمي ببلدية عين الباردة بتحسين الإطار المعيشي وعلى رأسها الطرقات والتهيئة الحضرية والقضاء على أزمة الماء الشروب وكذا وضع حد للانقطاعات المتكررة للكهرباء، كما يطرح السكان مشكل النقائص التي تطبع قاعة العلاج التي لا زالت مغلقة بسبب تصدعات الأرضية والجدران. وحسب من التقيناهم من سكان دوار سلمون الهاشمي؛ فإن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ألف نسمة تواجه غياب ضروريات الحياة كالماء والكهرباء التي تنقطع خاصة في فصل الشتاء، كما أن الطلب أصبح يفوق طاقة المحول القديم الذي لا يلبي احتياجات السكان، إضافة إلى غياب الغاز الطبيعي رغم قساوة الطبيعة، ومتاعب قارورات الغاز التي تعرف أسعارها ارتفاعا كبيرا يناهز 350دج، كما يذكر السكان عدم وجود قنوات الصرف الصحي فأغلب العائلات تستعمل حفرا للتخلص من فضلاتها، أما النفايات المنزلية فتبقى مكدسة في الساحة العمومية المحاذية لهذه القرية. وقد أكد سكان سلمون الهاشمي على ضرورة توفير مركز صحي يضمن لهم علاجا فوريا، خاصة وأن المرضى يقطعون مسافة طويلة من أجل العلاج وأخذ الحقن من بلدية عين الباردة التي تبعد عن قريتهم ب 20 كلم فيما تبقى قاعة العلاج المتواجدة بحيهم مغلقة بسبب اهتراء جدرانها. من جهته؛ أوضح رئيس المجلس البلدي لعين الباردة السيد إبراهيم يزة ل''المساء''، أنه تمت برمجة مشروع ربط سكنات سلمون الهاشمي بالطرقات وكذلك تبليط الأرصفة لفك العزلة عن المواطنين، وقد تم تخصيص نحو600 مليون سنتيم من أجل إنجاز شبكة الصرف الصحي وإعادة تهيئة القنوات الخاصة بتوصيل مياه الشرب، أما مشروع الغاز الطبيعي -حسب دراسة مديرية المناجم والصناعة- مازال مؤجلا بسبب صعوبة التضاريس.