سيتنقل فريق شبيبة القبائل اليوم إلى وهران، حيث سيواجه غدا المولودية المحلية، برسم الجولة الثامنة من البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم، وفي نيته تدارك هزيمة الجولة الفارطة بقواعده أمام اتحاد الحراش، وهي الهزيمة التي كادت أن تحدث أزمة في بيت الكناري، قبل أن يتم تطويقها من قبل المدرب إيغيل ومناصري الشبيبة الذين أكدوا مساندتهم المطلقة لسياسته كمدرب... وكان مزيان إيغيل قد اجتمع بلاعبيه لدى عودة الفريق إلى أجواء التدريبات أمسية يوم الإثنين الماضي، لمدة نصف ساعة كاملة، وعاد للحديث معهم عن الهزيمة المسجلة امام اتحاد الحراش بملعب تيزي وزو، ولم يغير من حدة لهجته التي توخاها في غرف تغيير الملابس بعد المباراة، محذرا من مغبة الوقوع في الخطأ مرة أخرى. وكعادته طالب إيغيل من لاعبيه العودة بنتيجة ايجابية من وهران، كما حثهم على نسيان هزيمة الحراش والتركيز فقط على لقاء المولودية، وتوخي الحذر والجدية، مهددا في نفس الوقت كل متقاعس. كما فرض إجراءات صارمة اخرى توفر راحة اكثر للاعبيه وبالتالي تجعلهم يدخلون في اجواء مباراة هذه الجولة، حيث طلب من اللاعبين القادمين من خارج الولاية عدم التنقل الى مدن اقامتهم، فضلا عن عدم الإدلاء بتصريحات للصحافة، وأصر على أن تكون اللقاءات مع رجال الإعلام منظمة. أما الأنصار فقد ابدوا مساندتهم للمدرب مزيان إيغيل، بالوقوف كرجل واحد إلى جانبه وطالبوه بتنقية محيط النادي من الاشخاص الذين يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية، مؤكدين أنهم سيساعدونه دائما لأنه منذ مجيئه إلى الفريق تغيرت الكثير من الأمور السلبية. وسيلعب الكناري غدا منقوصا من خدمات بعض لاعبيه، في مقدمتهم الثنائي بيطام وخليلي المتواجدان مع المنتخب الأولمبي في المغرب، الى جانب العرفي ورماش المصابين واللذين لم يقرر بعد الطاقم الطبي بشأن مشاركتهما في المقابلة. وعلى صعيد آخر، أهل اللاعب عبد الرؤوف زرابي من (الفيفا)، لصالح شبيبة القبائل، ولا تنتظر إدارة الكناري سوى ورقة تسريحه من الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، ليؤهل رسميا لصالح الشبيبة، ومن الممكن جدا أن يلعب أول مباراة له أمام مولودية وهران.