شبيبة القبائل حناشي يخرج عن صمته ويصرّح ل"الهداف": "ما فعلته بنا يا آيت جودي غير مقبول تماما"

تحدث المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي أمس، عن العديد من المحاور الرئيسية، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي منيت بها الشبيبة السبت الماضي أمام اتحاد الحراش بنتيجة هدف مقابل صفر،
أخلطت كثيرا حسابات الطاقم الفني وتركت حالة من الغليان داخل البيت القبائلي لاسيما بعد أن كان رد فعل الأنصار سلبيا، ومن أجل ذلك حاولنا أن نعرف وجهة نظر الرئيس حناشي الذي ظهر منذ البداية حزينا جدا، وأول ما استهل به حديثه كان عن مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي وقال بشأنه:" لا يمكنني السكوت على ما فعله بنا المدرب عز الدين أيت جودي، وأؤكد لكم أن ما فعله غير مقبول تماما، كيف له أن يقرر استدعاء بيطام وخليلي في هذه الفترة بالذات التي تحتاج فيها الشبيبة إليهما، يعرفون جيدا أننا سنلعب مباريات هامة".
"مباريات المنتخب الأولمبي لا تدخل ضمن تواريخ الفيفا ونحن من يدفع لهم"
وما سبق أن عبر عنه الرئيس حناشي على القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في"، عاد ليشير إليه في الحديث الذي جمعنا به أمسية البارحة، حيث اعتبره من بين أهم الأسباب التي كانت وراء الإخفاق أمام الحراش، ولو أنه أكد للمرة الألف أن المسؤولية تقع على عاتق اللاعبين بالدرجة الأولى، حيث قال في هذا الشأن: "لا أجد ما أقوله بصراحة، في الوقت الذي كان من المفترض أن يساعدونا يحاولون بشتى الطرق أن يضعوا العراقيل أمامنا، فمباريات الدورة المقامة في المغرب ودية ولا تدخل في إطار تواريخ الفيفا، لذا، أتساءل لماذا حرمونا من حقنا، الشبيبة هي من يدفع لخليلي وبيطام ومن حقها أن يكونا ضمن تعدادها، وأرى أنه من غير المعقول أن نُحرم منهما في هذا الظرف بالذات".
"لقد كسروا الشبيبة ولم أفهم كيف لهم أن يحرمونا من لاعبين لمنصب واحد"
وفي النقطة ذاتها قال حناشي: "على كل حال، نوايا بعض الأطراف في تكسير الشبيبة اتضحت جليا، وهم كسروا فعلا الفريق بخطوتهم هذه، لكن، الشيء الذي زاد من أسفي، هو أن آيت جودي كان قادرا على استدعاء لاعب واحد فقط بين بيطام وخليلي وليس الإثنين، فهما يلعبان في منصب واحد، كما أنهم يعلمون بأننا كنا في حاجة ماسة إلى أحدهما، وبهذه العقلية، الشبيبة ستكون المتضرر الأول والأخير، حيث وجدنا صعوبات كبيرة في إيجاد بدائل لهما، والنتيجة أمامكم، هزيمة غير متوقعة أمام الحراش".
"تأسفت كثيرا للشتائم التي سمعتها"
وتطرقنا مع المسؤول القبائلي الأول إلى مسألة الشتائم التي كان عرضة لها من طرف الأنصار، والتي تأسف كثيرا وهو يتحدث عنها، حيث قال حناشي بخصوصها: "من الصعب أن يتجرع أي شخص أن يشتمه الأنصار، وأنا شخصيا تأسفت كثيرا لذلك في لقاء الحراش، المناصر لديه الحق في المطالبة بالنتائج، لكن ليس بتلك الطريقة، هم يعلمون أن هناك أطرافا تريد أن تحطمنا، وأني الوحيد الذي أخذت على عاتقي مسؤولية الوقوف في وجه هؤلاء، لقد سئمت كثيرا مما أصبحت أعيشه حاليا، ولم تعد لي القدرة على تحمل المزيد من الضغط".
"ذقت المرّ من أجل الشبيبة، فهل هذا هو جزائي؟"
وأكّد حناشي على نقطة مهمة في حديثه معنا حين قال: "لن أعدّد مناقبي وإنجازاتي حتى لا يقول أنصار الشبيبة أني أستعطفهم لأن هذا الأمر ليس من شيمي، لكن، أريد أن أشير إلى أن التاريخ سيبقى يحتفظ بأني قدمت كل وقتي للشبيبة، أني ضحيت من أجل أن لا يكون الفريق القبائلي حقلا يمارس فيه الانتهازيون مخططاتهم، لقد رأيت الويل وذقت المر من أجل الشبيبة، فهل هذا هو جزائي؟، من الصعب على أي شخص أي يتحمل ما تحملته، ومن الصعب أن أواجه كل شيء لوحدي...(لم يستطع المواصلة)".
"الهزيمة أمام الحراش ليست نهاية العالم والشبيبة ستبقى كبيرة لأن تاريخها كتبه الرجال بدمائهم"
وبصعوبة بالغة أنهى حناشي كلامه معنا، حين قال: "أريد أن يعرف الجميع أن الأزمة التي نمر بها عادية جدا، والهزيمة التي منينا بها أمام الحراش ليست نهاية العالم، لأن شبيبة القبائل كبيرة وستظل كذلك لأن تاريخها كتبه رجال بدمهم، هؤلاء الرجال علينا أن نتذكرهم، ونتذكر أنهم لم يوصلوا الشبيبة إلى المكانة التي أصبحت عليها من عدم، لقد قدموا تضحيات كبيرة، وعلينا أن لا نكون خائنين لكل هؤلاء، وأتمنى فقط أن يضع الأنصار أيديهم في أيدينا من أجل شبيبة القبائل وليس من أجل شيء آخر".
-------------
الاتحادية تهدده بشطب اسم تجار من المنتخب نهائيا
بعد الضجة التي أحدثها اللاعب ساعد تجار والمستوى الضعيف الذي ظهر به في المواجهات الأخيرة للشبيبة، راسلت الإتحادية الجزائرية الإدارة القبائلية، تخطر فيها اللاعب عن طريقها-الإدارة- أنه مطالب بأن يغير بعض الأمور السلبية فيه، وإلا، فإن جزاءه سيكون الشطب نهائيا من قائمة "الخضر" كما حصل لسابقيه-على حد تعبير رسالة "الفاف"-، الأمر الذي يدل على أن المسؤولين على "الخضر" أضحوا يولون أهمية بالغة لمسألة الانضباط، وكل لاعب في صفوف كتيبة حليلوزيتش سيكون معنيا بهذا الإنذار.
--------------------
إيغيل سيُجسّد تهديداته في وهران والمُتخاذلون سيسقطون من حساباته
لا تزال هزيمة الحراش تلقي بضلالها على الفريق القبائلي في الآونة الأخيرة، حيث أشارت بعض المصادر المقرّبة من الشبيبة بأن المدرب إيغيل سيمرّ إلى السرعة القصوى بخصوص بعض اللاعبين. وتتمة للموضوع الذي نشرناه أمس بخصوص بعض اللاعبين، أكدت مصادرنا أن إيغيل سيُسقط بعضها في المواجهة القادمة للشبيبة أمام مولودية وهران على أرضية هذا الأخير، وهو ما يمكن اعتباره تجسيدا للتهديدات التي أطلقها المدرب القبائلي بعد لقاء الحراش، أين توعّد اللاعبين بالعديد من المفاجآت في الآونة الأخيرة.
أكّد للاعبيه أنه سيعتمد على الآمال لو اقتضى الأمر
من جهة أخرى، أشارت بعض المصادر إلى أن إيغيل وصل إلى حدّ التأكيد لمقرّبيه أنه لن يتوانى في الاعتماد على الآمال في وهران إن اقتضى الأمر، خصوصا أن هؤلاء في صورة حيكام استطاعوا أن يبرهنوا أن المادة الخامّ موجودة في الشبيبة، ممن يستطيع أن يعتمد عليهم إيغيل، وهي رسالة من طرف هذا الأخير، على أنه لن يكون أيّ عذر أمام أشباله في اللقاءات القادمة، إذا أرادوا أن يستعيدوا ثقته بالشكل اللازم، والتفكير فيما هو أفضل من الآن، لأن أيّ تعثر في وهران لن يمرّ مرور الكرام عليه، وسيكون اللاعبون في "السيبلة" من الآن.
معنويات اللاعبين في الحضيض
وحسب مصادرنا، فإن الأجواء كانت لا تبعث على الارتياح إطلاقا في مقرّ إقامة الفريق، حيث أشارت بعض الأصداء إلى أنها كانت "جنائزية" بأتم معنى الكلمة، وفي دردشة بين اللاعبين، أكد بعضهم أنهم لم يعودوا قادرين على استئناف التدريبات، بل وصل الأمر إلى حدّ أنهم لم يعودوا قادرين على التحضير للقاء القادم،
ما يبيّن وقع هزيمة الحراش على اللاعبين، الذين يريدون تجديد العهد مع الانتصارات في القريب العاجل، دون نسيان الطريقة التي يريد البعض أن يجدها ليتجاوز سلبيات المرحلة الفارطة.
إيغيل خاب ظنّه في بعض العناصر أمام الحراش
من جانب آخر، لازال المدرب القبائلي لم يتجرّع إلى غاية الآن الوجه الشاحب الذي ظهر به بعض اللاعبين، خاصة أن إمكانية إضافة النقاط الثلاث إلى الرصيد كانت متوفرة بشكل كبير، إلا أنهم خيّبوا كل الظنون التي كانت معلقة عليهم. لذا، يمكن القول بأن إيغيل لا يريد أن يتسامح إطلاقا في الخرجات القادمة للفريق القبائلي، خصوصا أن الأنصار لم يتجرّعوا إلى غاية الآن الطريقة التي لعب بها الفريق أمام الحراش.
"خلاص التمسخير" واللاعبون مطالبون بالانتفاضة
ومن خلال المعطيات السالفة الذكر، يمكن القول إن عهد الاستهزاء بالألوان القبائلية قد ولّى نهائيا، ومن الضروري أن يعي كلّ اللاعبين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكلّ واحد منهم مطالب بالانتفاضة في المواعيد القادمة، والبداية بالتنقل الذي ينتظر التشكيلة القبائلية في وهران.
-----------------------
خطأ إداري قد يكلّف زرابي انتظار تأهيله في "الميركاتو"
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يتمّ تأهيل اللاعب زرابي في الشبيبة مؤخرا، إلا أننا استقينا من مصادرنا الخاصة أن خطأ إداريا وقع في الفترة الماضية وقد يكلف الشبيبة انتظار فترة الانتقالات الشتوية، لكي يتمكن زرابي من المشاركة مع فريقه الجديد، الأمر الذي جاء ليزيد من متاعب الإدارة القبائلية، الباحثة منذ مدّة طويلة عن الطريقة المثلى التي ستُمكّنها من تأهيل اللاعب في الفريق، إلا أن هذا الأمر قد يصطدم بواقع تسبّب فيه المسيّرون.
--------------------------
رماش أجرى فحصا بالأشعة أول أمس وزياد سينتظر إلى الأربعاء
مثلما كان منتظرا، أجرى الظهير الأيمن للشبيبة عماد رماش فحصا طبيا بالأشعة، من أجل التأكد من تحسن حالته الصحية بعد إنهائه عملية إعادة التأهيل الوظيفي والبرنامج العلاجي المكثف الذي أجراه في الأيام الأخيرة بعد نزعه الجبس، وحسب نتائج الفحص التي قدمها لطبيب الفريق "ڤيو"، فقد تماثل رماش للشفاء بشكل نهائي ولم يعد يعاني من أي إصابة، ما يعني أن عيادة الفريق بدأت تفرغ شيئا فشيئا ولم يتبق فيها سوى اللاعبين زياد والعرفي، الذي تعرض عشية لقاء الحراش لإصابة في العضلات المقربة.
نتائج الكشف مطمئنة وسيندمج مع المجموعة
بما أن نتائج الفحص الطبي بالأشعة الذي أجراه اللاعب رماش كانت مطمئنة، سيسمح له طبيب الفريق "ڤيو" بالاندماج مع المجموعة لمباشرة التحضيرات واسترجاع أجواء المنافسة التي افتقدها بعد غيابه شهرا، بما أن آخر مشاركة له تعود إلى مباراة المغرب الفاسي في إطار العودة من دور مجموعات كأس "الكاف"، وعندما يستأنف مع المجموعة سيعاينه "ڤيو" ليرى إن كان قادرا على تحمل العمل الذي يجريه زملاؤه أم لا.
زياد أجّل موعده إلى غاية الأربعاء
بالمقابل، لا يزال اللاعب حمزة زياد في باتنة حيث كان من المفترض أن يعود إلى العاصمة، لإجراء فحص طبي بأشعة "سكانير" أول أمس الأحد أو صبيحة أمس الاثنين، غير أنه أجل ذلك إلى موعد لاحق لأن ذلك تزامن مع الفاتح من نوفمبر الذي يعتبر يوم عطلة مدفوع الأجر للعمال، وبالتالي لن يتمكن من إجراء هذا الكشف لذلك أجل موعده إلى هذا الأربعاء وسيجري الفحص الطبي لدى البروفيسور زيتوني، قصد التأكد من تحسن حالته الصحية، وسيرى إن كان سينتقل إلى المرحلة الثانية من العلاج.
سيباشر عملية إعادة التأهيل بعد العيد
وحسب ما أكده اللاعب زياد، سيباشر عملية إعادة التأهيل الوظيفي مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، فبعد إجرائه فحصا طبيا بأشعة "سكانير" سيقدم النتائج لطبيب الفريق، لكن بما أن الشبيبة ستتنقل إلى وهران صبيحة هذا الخميس فإن وجود زياد في تيزي وزو لن يكون له أي فائدة، لذلك سيطلب من الإدارة أن تسمح له بالتنقل مجددا إلى باتنة لقضاء أيام عيد الأضحى المبارك، على أن يعود بعد ذلك ليباشر عملية إعادة التأهيل الوظيفي ويسترجع لياقته البدنية تدريجيا حتى يكون جاهزا للقاء اتحاد العاصمة، بما أن البطولة ستتوقف أسبوعين بعد مباراة الحمراوة بسبب إجراء مبارتي المنتخب الوطني الوديتين أمام نظيريه التونسي والكامروني.
زياد: "سآخذ كل وقتي للشفاء والعودة بقوة إلى المنافسة"
وصرح لنا اللاعب زياد قائلا: "أشعر بتحسن كبير مقارنة بالوقت السابق، صحيح أنه كان من المفترض أن أعود إلى العاصمة بداية هذا الأسبوع من أجل إجراء كشف بالأشعة، لكني علمت أنه لا يمكنني إجراء "السكانير" قبل هذا الأربعاء، لذلك فضلت البقاء في البيت لأركن للراحة، لكن بعد إجراء الفحص الطبي وظهور النتائج التي آمل أن تكون مطمئنة سأباشر عملية إعادة التأهيل، لن أتسرع في العلاج سآخذ كل وقتي حتى أتأكد من شفائي بشكل نهائي، عندئذ سأعود إلى المنافسة بكل قوة وسأتدارك كل ما فاتني".
-----------------------------
العرفي مصاب وقد يغيب عن لقاء وهران
لم يتمكن اللاعب العرفي من المشاركة في اللقاء الأخير الذي جمع الشبيبة باتحاد الحراش، بسبب تعرضه لإصابة في العضلة المقربة عشية المباراة، وقصد التأكد من نوع الإصابة التي تعرض لها اللاعب العرفي ومدى خطورتها، طلب منه طبيب الفريق "ڤيو" إجراء فحص طبي معمق بالأشعة أول أمس الأحد، والذي أثبت أن اللاعب يعاني من تمدد في العضلة المقربة، وهي الإصابة التي كان يعاني منها تجار مؤخرا والتي أبعدته عن مباراتين، ما يعني أن العرفي قد يضيّع أيضا لقاء مولودية وهران الذي ينتظر الشبيبة هذا الجمعة.
سيكثف العلاج لدى "ڤيو"
وبعد ظهور نتائج الفحص الطبي بالأشعة الذي أجراه اللاعب العرفي أول أمس، سيضطر إلى الاكتفاء بالعلاج المكثف لدى طبيب الفريق "ڤيو" عساه يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية قبل لقاء مولودية وهران، ولو أنه من الصعب تحقيق ذلك بما أن هذه الإصابات تحتاج على الأقل ثمانية أيام راحة باحتساب يوم تعرضه للإصابة، ما يعني أن الوقت لن يكون في صالح اللاعب.
إيغيل قد يعيد صدقاوي إلى وسط الميدان أمام الحمراوة
وإذا لم يتمكن العرفي من المشاركة في ثاني لقاء له على التوالي بسبب إصابته، سيضطر المدرب إيغيل إلى إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، خاصة أن الشبيبة قد تسترجع خدمات الظهير الأيمن عماد رماش الذي قد يستعيد مكانه في التشكيلة القبائلية، ما يعني أن إيغيل قد يعيد صدقاوي إلى وسط الميدان إلى جانب مترف وكامارا.
-----------------------------
نساخ: "اللعب بطريقة جيدة لا يهمني بعد هزيمتنا لأن النتيجة هي الأهم"
"أنا جزء من الفريق، وإذا تحمل اللاعبون مسؤولية الهزيمة، فأتحملها أنا أيضا"
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد هزيمة الحراش؟
في الواقع يصعب وصف الأجواء التي تسود التشكيلة القبائلية في الوقت الحالي، لقد تأثرنا كثيرا بالهزيمة الأخيرة التي تلقيناها أمام اتحاد الحراش ويصعب فعلا تجرع هذه الخسارة التي نعتبرها مذلة، خاصة أنها كانت في عقر الديار وأمام منافس لا يفوقنا مستوى، لكن للأسف لم نتمكن مواصلة الانطلاقة التي بدأناها في الجولات السابقة.
حسب رأيك، ما هو سبب تراجع مستوى الشبيبة هذه الأيام؟
صراحة لم أفهم السبب الذي جعلنا نهزم في هذه المباراة، لا أحد كان ينتظر منا أن نسجل هذا التعثر أمام الحراش في عقر الديار، فكل المعطيات كانت توحي بأننا سنحقق ثالث نتيجة إيجابية لنا على التوالي، لكن تفاجأنا بالمردود الهزيل الذي ظهرنا به في هذه المباراة.
إذن حسب رأيك، اللاعبون يتحملون مسؤولية هذه الهزيمة؟
ومن غيرهم؟ نحن الذين كنا فوق الميدان ولابد من تحمل المسؤولية لأننا لم نتمكن من الدفاع عن ألوان الفريق الذي نلعب له، أية نتيجة تحققها الشبيبة يتحمل مسؤوليتها اللاعبون بالدرجة الأولى سواء فزنا أم هزمنا، هذه المرة لم نظهر بالمستوى المطلوب ولا يجب أن نتهرب من المسؤولية.
الجمهور بدا غاضبا منكم بعد تلك الهزيمة، ما تعليقك؟
من الضروري أن يكون في شدة الغضب، ففي الوقت الذي ظننا أننا تصالحنا مع أنصارنا بعد فوزنا أمام الخروب وتعادلنا أمام العلمة، بدليل أن المدرجات امتلأت مقارنة بالمباريات السابقة، سجلنا هزيمة أخرى في عقر الديار ستجعل الأنصار يقاطعوننا من جديد، ومع ذلك نطلب من جمهورنا أن يسامحنا ولا يتخلى عنا خاصة في مثل هذه الظروف التي نحن في أمس الحاجة إليه.
وما هو الحل للخروج من هذا النفق؟
الحل واضح، علينا تجاوز هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن، مباراة الحراش كشفت لنا العديد من العيوب ويجب أن نعمل على إصلاح كل الأخطاء كلما أتيحت لنا الفرصة، نعلم جيدا أننا سنعود إلى نقطة الصفر بعد هذه الهزيمة، غير أن المشوار مازال طويلا وعلينا التدارك في أقرب الآجال.
الجميع لاحظ أنك لعبت بطريقة جيدة، ونلت إعجاب المدرب إيغيل الذي استثناك بعد انتقاده اللاعبين، ما تعليقك؟
ثقة المدرب إيغيل تشرفني كثيرا وتحفزني على بذل مجهودات مضاعفة في المباريات القادمة حتى أكون دائما عند حسن ظنه، لكن في المقابل أرى أن لعبي بطريقة جيدة لم يكن يهمني كثيرا بقدر ما كانت تهمني النتيجة، ففرحتي كانت ستكتمل لو تمكنا من تحقيق الفوز أمام الحراش، أما بعد أن هزمنا فلم يعد يهمني شيء، أنا جزء من الفريق وإذا تحمل جميع اللاعبين مسؤولية هذه الهزيمة، فأنا أتحملها أيضا.
ستعودون أمسية اليوم إلى أجواء التدريبات تحضيرا للقاء مولودية وهران (الحوار أجري صبيحة أمس)، كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟
لا أخفي أن عودتنا إلى التدريبات أمسية اليوم ستكون "ثقيلة"، كيف لا وقد سجلنا هزيمة مذلة أمام الحراش، لكن ليس لدينا خيارا آخر سوى مواصلة العمل والتحضير للمباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية وهران، والتي لن تكون سهلة المنال أيضا، لأن المنافس هو الآخر يرغب في تحقيق نتيجة إيجابية ويقضي أيام العيد بمعنويات مرتفعة، ومن جهتنا سنبحث عن التدارك والعودة إلى الديار بنتيجة مرضية تنسينا هزيمة الحراش.
بعد لقاء الحمراوة ستكون لكم فرصة الاستقبال مرتين متتاليتين أمام الاتحاد وقسنطينة، ما تعليقك؟
بعد لقاء وهران ستتوقف البطولة لأسبوعين، وسنغتنم هذه الفرصة لمراجعة حساباتنا وتصحيح كل أخطائنا، ثم التحضير للمواجهات التي تنتظرنا، صحيح أننا سنستقبل مرتين متتاليتين، لكن كل المباريات تعتبر في غاية الصعوبة وسنواجه فريقين من العيار الثقيل والحذر منهما ضروري، عموما سنحضر لقاءاتنا مباراة بمباراة ولابد من إعادة هيبة الشبيبة المعروفة بقوتها في عقر دارها.
---------------------
يونس عاد إلى أجواء التدريبات أمس
عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس عودة صانع الألعاب سفيان يونس إلى أجواء التحضيرات، بعد أن غاب الأسبوع الفارط بسبب فقدانه شقيقته رحمها الله حيث لم يكن في حالة نفسية تسمح له بالتدرب مع الفريق، لكن هذه المرة قرر تجاوز هذه الظروف الصعبة التي يعيشها وفضل مباشرة التدريبات بداية من حصة الاستئناف حتى يسترجع كامل لياقته البدنية، ويعود مجددا إلى المنافسة بعد أن بدا غيابه واضحا في الجولة الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام اتحاد الحراش ومنيت بهزيمة مرة في عقر دارها.
---------------------------------
الرابطة وضعت البرنامج الكامل لمباريات شهر نوفمبر
الشبيبة ستلعب من أجل 12 نقطة والبداية من وهران
ستتوقف البطولة الوطنية مدة أسبوعين بعد الجولة الثامنة، بسبب برمجة المنتخب الوطني مبارتين وديتين أمام المنتخبين التونسي يوم 12 نوفمبر والمنتخب الكامروني يوم 15 من الشهر نفسه، لذلك اضطرت الرابطة الوطنية إجراء بعض التعديلات على تواريخ مباريات القسم المحترف الأول، ووضعت البرنامج الكامل لكل المقابلات التي ستجرى في شهر نوفمبر، ويبدو أن هذا البرنامج يخدم كثيرا الشبيبة التي ستلعب من أجل الظفر ب12 نقطة، والبداية ستكون من الجولة الثامنة هذا الجمعة 4 نوفمبر حيث ستتنقل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، وستحاول تدارك النقاط التي ضيعتها أمام اتحاد الحراش في الجولة الفارطة.
إيغيل يطالب اللاعبين بنقاط الاتحاد وقسنطينة
بعد مواجهة مولودية وهران ستتوقف البطولة أسبوعين، وستكون فرصة للشبيبة لتعيد مراجعة كل حساباتها وتحضر نفسها كما ينبغي تحسبا لاستئناف المنافسة، مثلما فعلت إثر توقف البطولة في المرة الأخيرة وستكون للكناري فرصة سانحة للظفر بست نقاط، بما أنها ستستقبل مرتين متتاليتين داخل الديار، الأولى ستكون أمام اتحاد العاصمة يوم السبت 19 نوفمبر والثانية ستكون يوم الثلاثاء 22 من الشهر نفسه أمام شباب قسنطينة، ورغم أن المهمة لن تكون سهلة المنال أمام نجوم الاتحاد إلا أن المدرب إيغيل سيطالب اللاعبين بكامل النقاط في كلتا المباراتين قصد تدارك الوضع والتحرر بعد هزيمة الحراش.
سعيدة تمر بظروف صعبة والفوز فيها ليس مستحيلا
أما آخر مباراة في شهر نوفمبر فستكون في سعيدة أمام المولودية المحلية يوم السبت 26 نوفمبر الحالي، ورغم أنها ستكون خارج الديار بالنسبة للكناري إلا أنها ستكون سهلة المنال مقارنة ببقية المباريات، خاصة أن مولودية سعيدة تمر بظروف صعبة وسجلت هي الأخرى عدة تعثرات بميدانها، ما يعني أن زملاء ريال مطالبون باستغلال هذه الفرصة والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لهم برفع رصيدهم من النقاط وتحسين مركزهم في الترتيب العام، خاصة أن الشبيبة تهدف إلى إنهاء مرحلة الذهاب في إحدى المراتب الثلاث الأولى.
‪——————————‬
إيغيل يريد تنظيم عمل الصحفيين مع اللاعبين
رفض المدرب مزيان إيغيل أن يقترب رجال الإعلام من لاعبيه بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أول أمس، حيث عبّر عن أمله في أن يتم تنظيم العمل بين الجميع، حيث سيكون ذلك من خلال إجراء ندوات صحفية مصغرة، وأكد لنا إيغيل أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو فيما نُشر بعد لقاء الحراش ولم يرقه.
زهير نوعال يهم القبائل
هو لاعب تم اكتشافه من طرف القبائل مؤخرا، ويدعى نوعال زهير، حيث يتقمص ألوان نادي نجم بني دوالة، ويبلغ من العمر 21 سنة، وينشط كظهير أيمن، وتشير بعض المعلومات إلى أنه دخل اهتمامات الإدارة القبائلية وقد يكون في الشبيبة في "الميركاتو" القادم.