أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي، أمس، بوهران، أنه يتم تركيز آليات الدعم والمرافقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على بداية نشأتها. وأوضح السيد بن مرادي لدى إشرافه على افتتاح ملتقى الشاب المقاول أن دعم ومرافقة المؤسسات في بداية عمرها هام كونها مرحلة حساسة وحاسمة كما يضمن ديمومتها واستقرارها في الساحة الاقتصادية وبالتالي تحقيقها للنمو ومواكبتها لعجلة التنمية محليا ووطنيا. واعتبر الوزير في سياق متصل أن مثل هذه التظاهرة النموذجية الأولى من نوعها بالجزائر تهدف إلى خلق جسور متينة ما بين الشباب حاملي المشاريع ومختلف أجهزة وتدابير المساعدة على الاستثمار وخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن هذا الملتقى يهدف كذلك إلى تقريب جميع الأجهزة فيما بينها من أجل تحقيق التكامل خدمة للمؤسسة والاستثمار من خلال المشاركة وبشكل منسجم في برامج التشجيع والتحفيز لاستحداث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الأهداف المسطرة للخماسي وبالتالي بلوغ 200 ألف مؤسسة جديدة مع آفاق .2015 وللإشارة يشارك في الصالون المنظم بالمناسبة ما يزيد عن 40 عارضا حيث يضم مؤسسات دعم ومرافقة وتمويل مشاريع خلق المؤسسات على غرار مشتلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوهران ووكالات دعم التشغيل والبنوك والتأمينات وإدارات الجمارك والضرائب ومعاهد التكوين المهني ومناجمنت الموارد البشرية. ويضم برنامج التظاهرة التي يحتضنها مركز الاتفاقيات لوهران إلى غاية 17 نوفمبر الجاري تنظيم ندوات وموائد مستديرة ولقاءات تقنية حول مواضيع مرتبطة باستحداث المؤسسات وتنميتها وتطويرها والطرق العصرية لجعلها تساير متطلبات التنمية. كما سيتم اختيار 50 حامل مشروع لمرافقتهم من الفكرة إلى تجسيد المؤسسة على مدار سنة كاملة وذلك من قبل خبراء من مركز المقاولاتية لميونيخ بألمانيا. ويذكر أن ملتقى الشاب المقاول ينظم بمبادرة من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار وولاية وهران وبدعم من برنامج التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار الشراكة الجزائرية الألمانية.