يخوض المنتخب الجزائري الأولمبي لكرة القدم آخر اختبار له أمام جنوب إفريقيا في مباراة ودية تجرى بملعب تشاكر (البليدة) اليوم، قبل الإعلان عن قائمة 21 لاعبا الذين سيشاركون في البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة بالمغرب والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. وتعد هذه المواجهة الودية هي الثانية في ظرف ثلاثة أيام بعد التي فاز فيها رفقاء القائد شعلالي على منتخب ''البيبي بافانا'' (2-0) بملعب بن عكنون (الجزائر) يوم السبت الماضي. وصرح مدرب المنتخب الوطني، عز الدين آيت جودي، بشأن المواجهة ''ستكون الأخيرة لنا قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة''، مضيفا أن ''منتخب جنوب إفريقيا يلعب بشكل جيد ويلعب بنفس طريقة لعب منتخب السنغال، منافسنا المقبل، والذي نعرفه جيدا". ويعتبر الفوز المحقق أمام جنوب إفريقيا مهما من الناحية المعنوية؛ غير أن بعض الهفوات الدفاعية تبقي التخوفات قائمة قبل أسبوعين من انطلاق البطولة الإفريقية. وأقر المدرب، عقب المواجهة الودية الأولى، حول هذا الموضوع ''سنقوم بكل التصحيحات اللازمة لتفادي هذا المشكل لكني أبقى واثقا من الفريق". وستسمح هذه المباراة الودية للمدرب الوطني عز الدين آيت جودي بالوقوف على مستوى لاعبيه قبل الفصل في قائمة 21 لاعبا، حيث سيتم تقديم أسماؤهم إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 16 نوفمبر المقبل كآخر أجل حددته الهيئة القارية. وأوضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية -في هذا الصدد- ''سأقحم تشكيلة مغايرة تماما بالمقارنة مع التي لعبت المواجهة الأولى لمنح أكبر فرصة لبقية العناصر قبل ضبط قائمة تضم 21 لاعبا". ويتواجد الفريق الوطني الأولمبي في المجموعة الأولى رفقة كل من نيجيريا والسينغال والمغرب (البلد المنظم) ضمن البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة المقررة بالمغرب (من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2011). ويشكل المجموعة الثانية كل من جنوب إفريقيا ومصر والغابون وكوت ديفوار، ويواجه رفقاء أمير سعيود منتخب السنغال في المباراة الأولى قبل مقابلة المغرب ونيجيريا على التوالي. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، فيما يخوض صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة أمام منتخب من منطقة آسيا يوم 26 أفريل 2012 بالعاصمة الإنجليزية لندن.