الرئيس بوتفليقة يوجه برقيات إلى ملكي السعودية والبحرين ونظرائه التونسي والمالطي واليوناني وجه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أثناء عبوره أجواء تونس ومالطا واليونان والبحرين والسعودية، برقيات إلى ملوك ورؤساء. وجاء في برقية رئيس الجمهورية إلى رئيس الجمهورية التونسية المؤقت السيد فؤاد المبزع ''يسعدني أيما سعادة وأنا أعبر أجواء بلدكم العزيز أن أخصكم بخالص التحية ووافر التقدير سائلا الله العلي القدير أن يرزقكم موفور الصحة والهناء ويمن على الشعب التونسي الشقيق بما يكفل تمكينه من مواصلة مسيرته نحو التقدم والرقي''. إنني حريص كل الحرص -يضيف الرئيس بوتفليقة- ''على مواصلة ضم جهودي إلى جهودكم في سبيل توثيق العلاقات بين بلدينا مصداقا لأواصر الأخوة ووشائج القربى التي لا تنفصم عراها بين شعبينا الشقيقين''. وفي برقيته إلى نظيره المالطي السيد جورج أبيلا جدد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة استعداده للعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر ومالطا. وأكد رئيس الجمهورية في برقيته ''أتوجه لكم بتحياتي الخالصة بموفور الصحة والهناء متمنيا التقدم والرفاهية للشعب المالطي الصديق''. وأضاف الرئيس بوتفليقة ''أجدد لكم استعدادي للعمل سويا على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا''. أما في برقية لنظيره اليوناني السيد كارولوس بابولياس قال رئيس الجمهورية ''يطيب لي وأنا أعبر أجواء التراب اليوناني الصديق أن أوجه لكم تحياتي الخالصة وأن أؤكد لكم مجددا استعدادي للعمل معكم على تعميق علاقات الصداقة والتعاون التقليدية التي تربط بلدينا''. كما أعرب له عن تمنياته بموفور الصحة والسعادة وباطراد التقدم والرقي للشعب اليوناني الصديق''. وفي برقية إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز قال رئيس الجمهورية ''يسعدني أيما سعادة وأنا أعبر المجال الجوي للمملكة العربية السعودية أن أتوجه إليكم بخالص التحية ووافر التقدير راجيا من الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة وسابغ العافية ويرزق شعبكم موصول التقدم والازدهار والرخاء''. مؤكدا له استعداده التام لمواصلة العمل المشترك معه في سبيل اطراد تعزيزعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين وتوسيعها تحقيقا للمنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين. كما عبر رئيس الجمهورية في برقية لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن يقينه من أن علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين ستزداد ''تطورا وتعزيزا'' بدفع مشترك من الطرفين خدمة للمصلحة المتبادلة للشعبين الشقيقين. وأضاف رئيس الدولة في برقيته ''يسعدني أيما سعادة وأنا أعبر المجال الجوي لمملكة البحرين الشقيقة أن أتوجه إليكم بخالص التحية ووافر التقدير سائلا الله جل وعلا أن يرزقكم موفور الصحة والهناء وأن يسبغ على شعبكم الشقيق اطراد الرقي والازدهار''. ''إنني لعلى يقين -يضيف رئيس الدولة- من أن علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر والبحرين ستزداد بدفع مشترك منا تطورا وتعزيزا خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبينا الشقيقين''. (واج)