كشفت دراسة أعدتها شبكة ''اوبلواتيك .كوم'' بالتنسيق مع شركات عالمية- ''نيتواركز و''انتيليجنس غروب''- أن 57 بالمائة من الجزائريين يطمحون للهجرة خارج الوطن بغرض العمل بكندا و53 بالمائة يفضلون الهجرة إلى فرنسا و52 بالمائة يفضلون قطر، أما 43 بالمائة من المستجوبين فيفضلون الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية. وهي نفس النتائج المسجلة بدول المغرب العربي، حيث احتلت كندا ترتيب الدول الأكثر تفضيلا للهجرة بغرض العمل خاصة بمقاطعة الكيبك بالنظر إلى التحفيزات المقترحة، أما بالنسبة للمدن الكبرى الأكثر استقطابا للشباب الجزائري فقد احتلت مدينة باريس ترتيب المدن ب37 بالمائة ودبي ب24 بالمائة ولندن ب18 بالمائة والدوحة ب14 بالمائة. أما فيما يخص المهن الأكثر طلبا من طرف الشباب فقد احتل التكوين في مجال الهندسة 27 بالمائة من رأي المستجوبين يليه الإعلام الآلي ب19 بالمائة والمناجمنت ب16 بالمائة، الاقتصاد ب14 بالمائة، التجارة ب9 بالمائة، أما بالنسبة للقطاعات المهنية الأكثر طلبا من طرف المستجوبين فقد احتل قطاع الصناعات والطاقة الريادة بنسبة 68 بالمائة، يليه قطاع الاتصالات ب28 بالمائة وخدمات الانترنت ب20 بالمائة، قطاع الاتصالات والإعلام ب19 بالمائة والخدمات والمناجمنت في مجال المؤسسات المالية والتأمينات ب18 بالمائة. وبخصوص معايير اختيار المهن خارج الوطن فقد أجمع 70 بالمائة من المستجوبين على أن الأجور والتحفيزات المالية وراء اختيار المهنة فلا يمكن ترك البلد الأم من دون التأكد من تحسن الظروفه الاجتماعية، أما باقي المعايير فهي تخص ضمان فرص التدرج في الوظيفة ب47 بالمائة، ظروف جو العمل 38 بالمائة، ضمان التكوين المستمر ب59 بالمائة. أما بالنسبة للوسائل المستعملة للحصول على منصب عمل خارج الوطن فيبقي موقع ''اوبلواتيك .كوم'' الأكثر استقطابا بنسبة 82 بالمائة وهو ما يؤكد أن التوظيف على الشبكة العنكبوتية أصبح الأكثر طلبا من طرف الشباب من كل الفئات، تليه الجرائد بنسبة 53 بالمائة ودفع طلبات التوظيف مباشرة للمؤسسة الموظفة بنسبة 38 بالمائة. ويذكر أن الاستجواب الذي أعد في الفترة الممتدة من شهر جوان إلى أوت الفارط مس 1915 مستجوب جزائري تتراوح أعمارهم بين 25 و29 سنة بنسبة 42 بالمائة، أما الأكثر من 40 سنة فيمثلون 5 بالمائة من المستجوبين.