بلموهوب (مدير ديوان المركب الأولمبي ''محمد بوضياف'') ل ''المساء'': مستعدون لمساعدة الأطراف المتنازعة على إيجاد حل
أكد مدير ديوان المركب الأولمبي ''محمد بوضياف''، بلميهوب، ل ''المساء''، أنه مستعد لمساعدة كل من رابطة الوسط للسباحة ومديري مسبحي 5 جويلية وأول ماي، على إيجاد حل يسمح بعودة الأندية العاصمية إلى استعمال أروقة المسبحين واستئناف البطولة التي لم تجر فيها أية منافسة منذ شهر سبتمبر. وترك بلميهوب من خلال حديثنا معه، الانطباع بأن هيئته ليست لها أية مسؤولية في تأخر السباحين عن استئناف نشاطهم، حيث قال أنه يتعين على الطرفين المتنازعين إيجاد حل لا يضر بأي منهما ويراعي حقوق السباحين. وكانت رابطة الوسط للسباحة قد رفعت تقريرا الى وزارة الشباب والرياضة، شرحت فيه الصعوبات التي تعترض الأندية التابعة لها لاستعمال مسبحي أول ماي و5 جويلية بعد أن قرر مسؤولو هذين المسبحين رفع القيمة المالية لحقوق الدفع واعتبرتها الرابطة باهظة ومبالغ فيها، وتركت الأندية العاصمية للسباحة عاجزة عن سدها بسبب ضعف ميزانيتها، حيث عادة ما تقوم مديرية الشباب والرياضة والتسلية بدفع هذه المستحقات المالية مكانها. وندد بعض مسيري هذه الأندية باستمرار بهذا الوضع وأعابوا على مسيري المسبحين، التمسك بموقفهم الرافض لإعادة النظر في الترتيبات الخاصة بحقوق الدفع، فيما أكدت الرابطة على لسان أمينها العام، عثمان بغداد، أنه كان ينبغي على ديوان المركب الأولمبي إعطاء أوامر لمديري المسبحين بالتفاوض مع الأندية وفي نفس الوقت السماح لها باستغلال أروقة المسبحين، تفاديا لتسجيل أي تأخر في المنافسة التي من المفترض أنها اقتربت من دورها الأول. وقد دافع ديوان المركب الأولمبي في السابق عن قرار الرفع من حقوق الدفع بوضع في المقام الأول الطابع التجاري الذي يميز نشاط مسبحي 5 جويلية وأول ماي. وعلمنا في هذا الشأن، أن وزارة الشباب والرياضة أمرت مؤخرا بالإسراع في إيجاد حل لهذه المعضلة، حيث دخل أمس مديرا مسبحي 5 جويلية وأول ماي في مفاوضات مع رئيس الرابطة وممثلين عن الأندية العاصمية، قد تفضي اليوم أو غدا إلى اتفاق نهائي يرضي الأطراف المتنازعة ويسمح باستئناف البطولة في نهاية الأسبوع الجاري.