41 رابطة ولائية لبت دعوة الرابطة الوهرانية وزميلتها العاصمية التي ساعدتها في تنظيم الدورة الوطنية الخاصة بكل الأصناف (ذكور وإناث)، والتي فضل المنظمون أن يوزع الرياضيون المشاركون فيها إلى فئتين الأولى لدى المدارس والثانية لأقل من 81 سنة، وبإجماع كل الوفود الحاضرة، فإن هذه الدورة عرفت نجاحا كبيرا من جميع النواحي سواء التنظيمية منها رغم كثافة الرياضيين المتواجدين وعددهم 232 رياضيا ورياضية، والفنية رغم قلة المنافسة التي يشكو منها الجميع، وتوقف نهائي الذكور لفئة أقل من 81 سنة بسبب تهاطل الأمطار، والذي تقرر أن يتواصل من حيث توقف الأسبوع القادم على هامش تربص النخبة الذي ستحتضنه مدينة تلمسان. ورغم ما قيل من أن الدافع الكبير من تنظيم هذه الدورة الوطنية، هو إفادة رياضيينا وتقويتهم، إلا أنه لم يخف السبب الرئيسي من ورائها، وهو تجاوز الخلافات الحادة التي تميز عائلة التنس الجزائرية بالاتحادية الجزائرية، وما الحضور القياسي للرياضيين من كل حدب وصوب، وتلبيتهم دعوة المشاركة إلا دليل على عدم رضى هذه العائلة على ما يحصل في عالم التنس الوطني، وهو ما خشي منه الغيورون أن يرهن مستقبل رياضة التنس في بلادنا، ومستقبل اللاعبين اليافعين حسب مسؤول حاضر في المركب الولائي للتنس والذي رجح تصاعد هذه الخلافات مستقبلا. وهذا ما أكد عليه السيد بن حبيلس حكيم رئيس رابطة الجزائر العاصمة للتنس، الذي قال: ''لقد أضرت الخلافات بين بعض الأطراف داخل عائلة التنس كثيرا بهذه اللعبة، والتي حرمت رياضيينا من أي منافسة منذ شهر جويلية الماضي، وهذا كثير على التنس والناشطين فيها، وعليه تحملنا مسؤولياتنا، ونظمنا هذه الدورة بالتعاون مع رابطة وهران، ولايهم ما لحقنا من تعب، فالمهم هو وقوفنا على نجاح هذه الدورة، والالتفاف الكبير لأولياء الرياضيين، واهتمامهم بهذه الدورة، وهذا مكسبنا كما كسبنا منافسة قوة سواعد أبناءنا للمنافسات القادمة". نفس الرأي عبر عنه السيد رايس عمر رئيس رابطة وهران للتنس، حيث أكد أن مصلحة رياضة التنس والرياضيين، هي التي أملت عليهم التحرك لتنظيم هذه الدورة، وأضاف يقول: ''عندما تدرك قيمة الخزان الذي تحوز عليه رابطة وهران من اللاعبين المرموقين، والذين يكونون هم بدورهم خزان مختلف الفرق الوطنية، والتخطيط المرسوم منذ سنوات بتركيز العمل على الفئات الصغرى، فلن يبقى أي غيور مكتوف الأيدي، وهو يرى هذا الخزان يفقد بريقه شيئا فشيئا من خلال حرمانه من المنافسات، التي تساعده كثيرا على حسن الإعداد، وكدليل على حسن نوايانا، فإن رابطة وهران ستعاود الاتصال بالاتحادية الجزائرية، قصد منحها الضوء الأخضر لتنظيم دورة دولية، خاصة وأن المركب الولائي يحوز على مضامير جيدة، باستطاعتها احتضان مواعيد دولية ستفيد كثيرا لاعبينا والتنس الجزائري". بالنسبة للنتائج النهائية، فقد فاز في فئة المدارس (ذكور) رياضي نادي كوست 0002 رمضاني زوبير على ممثل نادي بن عكنون ب (،41 24 و42)، أما لدى الإناث فعاد اللقب كذلك لفريق كوست 0002 بواسطة ممثلتها عرناووط أمينة المتفوقة على ممثلة نادي إزدهار وهران زيتوني فريال ب (،41و53)، في حين ثأرت عزوني منى لفريقها نادي بن عكنون، وفازت بلقب فئة أقل من 81 سنة، بعد فوزها على منافستها من نادي جامعة وهران بقدور سناء ب (61,64) ، أما نهائي الذكور، وكما أسلفنا فإنه سيتواصل في مدينة تلمسان الأسبوع القادم، بعدما أوقفته رداءة الأحوال الجوية في وقت كان التعادل يجمع المتنافسين مخلوف نزيم من فريق المجمع البترولي، وغزال يوسف من نادي بن عكنون في الشوط الأول ب (33).