يشارك 48 ناشرا جزائريا في الطبعة ال 32 للصالون الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته مساء أول أمس بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية باريس. وحسب السيد محمد ايقرب، مدير التوزيع بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، فإن هذه الأخيرة اختيرت من قبل وزارة الثقافة لجمع الناشرين الجزائريين قصد تمثيل الكتاب الجزائري في هذا الصالون، مشيرا إلى أن المشاركة الجزائرية تعد مشاركة هامة، حيث يعرض ال 48 ناشرا كتبهم بما يعادل 400 عنوان، أي حوالي 4000 كتاب سيتم عرضها على مساحة تقدر ب97 مترا مربعا، عكس الطبعة السابقة، حيث لم تتعد مساحة الجناح الجزائري 60 مترا مربعا. وبعد أن ذكر بمشاركة نحو 30 كاتبا جزائريا في هذا الصالون؛ أوضح السيد ايقرب أن كل التخصصات ستكون حاضرة في الجناح الجزائري، على غرار التاريخ والرواية وكذا الفن، كتب الأطفال والكتاب الجامعي، وسيتم - بالمناسبة -تنظيم عمليات بيع بالإهداء لكتب المؤلفين الجزائريين. كما يتميز هذا الحدث الأدبي العالمي، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الإثنين المقبل وينتظر أن يستقطب أزيد من 200 ألف زائر و30 ألف مهني إلى جانب 1200 ناشر و2500 مؤلف، بتنظيم ندوات ونقاشات عامة ومتخصصة مع تكريم خاص هذه السنة لليابان وروسيا.