أعطى اتساع دائرة المعنيين بالصعود الى حظيرة الكبار، نكهة خاصة لبطولة القسم الثاني لكرة القدم، التي تدرك غدا الجمعة جولتها الثالثة والثلاثين، حيث يقترح برنامجها لقاءات مثيرة أبرزها تلك التي تضع شباب باتنة ومولودية العلمة وجها لوجه، في الوقت الذي يركن رائد القبة الى راحة اجبارية قد تؤدي الى تقليص الفارق بينه وبين ملاحقيه··· والمؤكد أن الشباب العائد الإثنين الماضي من الرغاية بانتصار ثمين أنعش حظوظه من جديد، سيرمي بكل ثقله للإطاحة بتشكيلة "البابية" التي تتقاسم مركز الوصيف مع اتحاد الحراش، غير أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق لم يعد للاعبيه ومسيريه وانصاره من حديث، سوى عن تحقيق حلم اللعب في الدرجة الاولى·· وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن المواجهة سيكون "السيسبانس" عنوانها الكبير، شأنها شأن مباراة شباب قسنطينة - اتحاد الحراش، التي سيدخلها الفريقان بأهداف متلبينة، ف"السنافير" الذين وجدوا أنفسهم بعد مرور الأسابيع ضمن المهددين بالسقوط، لا خيار لهم سوى انتزاع النقاط الثلاث اذا ارادوا الابتعاد بخطوة عن المنطقة الحمراء، في حين سيراهن عزيزان ورفاقه على الفوز، مثلما قال المهاجم قسوم، الذي اكد أن زملاءه يملكون الإمكانيات التي تسمح لهم بالرجوع غانمين من مدينة سيرتا· مشيرا الى ان الانتصار سيضعهم حتما على باب القسم الاول· أما مولودية باتنة الفريق الخامس في ترتيب الاندية الطامحة الى الصعود، فسيسافر الى بجاية تحت وقع فضيحة إلقاء القبض على أحد مسيريها بتهمة محاولة ارشاء حارس مرمى المولودية المحلية، وهي حادثة لن تمر بسلام على "البوبية" الذين قد يكون مصيرهم المغادرة الى بطولة ما بين الرابطات· وفي اسفل الهرم، سيكون فريقا اولمبي ارزيو ونادي الرغاية امام محك صعب، عندما يلتقيان في مواجهة لا تقبل القسمة، خاصة بالنسبة لابناء مسرور الذين يدركون جيدا ان الخسارة هذه المرة ستقودهم الى القسم الادنى·