اعتبر رئيس حركة الانفتاح السيد عمر بوعشة أمس بوهران أن الاستحقاقات التشريعية المقبلة مصيرية، حيث تستدعي مشاركة الجميع لإحداث التغيير السلمي المنشود. وأكد السيد بوعشة في تجمع شعبي حضره مترشحوا الولاية وجمع من المواطنين على ضرورة الخروج بكثافة إلى صناديق الاقتراع في ال 10 ماي القادم لإحداث القطيعة والتغيير الذي يتطلع إليه الشعب وقطع الطريق أمام الذين يريدون الإضرار بالجزائر. كما اعتبر أن التخلف عن هذا الموعد سيمكن دعاة المقاطعة والانتهازيين من فرض منطقهم واللعب بمصالح الشعب وجر البلاد إلى انزلاقات خطيرة، مثلما هو جار ببعض دول الجوار. وعرج السيد بوعشة - بالمناسبة - على تشريح واقع البلاد الاقتصادي والاجتماعي والغليان الذي بات يميز مختلف القطاعات، مفسرا ذلك بسوء التسيير وتغليب المصلحة الشخصية الضيقة على المصلحة العامة للوطن. وفي تجمع شعبي نشطه أول أمس بالقاعة متعددة الرياضات بمستغانم، أكد رئيس حركة الانفتاح أنه لحزبه برنامج ''ثري'' قادر على إخراج البلاد من دائرة الانغلاق إلى الانفتاح والرقي ''لبناء دولة تتماشى مع الحداثة''، موضحا أن حزبه رشح دكاترة وكفاءات علمية في أوروبا وأمريكا وإطارات شابة في جميع ولايات الوطن ''لبلوغ التغيير وإخراج البلاد من دائرة الانغلاق إلى الانفتاح ''. ودعا رئيس الحركة المجاهدين الموجودين في السلطة إلى ''تسليم المشعل للشباب لتسيير شؤون البلاد''، معتبرا ال 10 ماي القادم ''امتحانا عسيرا وفرصة لتغيير الوجوه والأحزاب السياسية التي أوصلت البلاد إلى الانسداد''.